أبحث عن موضوع

الأربعاء، 17 فبراير 2016

ألحنين المتكور ...................... بقلم : مصطفى الشيخ // العراق





ألحنين غصن سومري الجذر ...
تتفرع منه أغصان خضراء
كلما زقزقت عليه
عصافير العشاق ..
وتكور الاشتياق المزرق
حين يغني المساء ..
بعدما تنهال
في صوته القصائد المرمية
على حافة الأمل الجارح
دون تيمم ...

حتى بسمل الحنين
الذي يلوك
فمه المسفوك ..
برزخ اللقاء الموعود
تحت لظى الشمس النازل
من مقدور الله
إلى قاع
" بئر يوسف "
وظلم الحنين كإخوته ...
صلواتي إليك تعانقني
دعواتك تقبلني
تجرني إلى محطات الركوع
بكأس بابلي ممتلئ
بأنفاسي الخشنة
كأشواك الربع الخالي
و وجع خاصرة القصيدة
المعلقة على بوابة
عاصمة الحنين الثامن
قرب المسيح المصلوب ...
قافيتي لا تنتمي
إلا لدفيء نبضاتك
التي رسمت قارورة
الحب الطووويل
والتفائل المتبدد
في الكون اللامتناهي
حتى تغفو كقطة بغدادية
كل يوم
كفلاح عراقي
يأخذ قيلولة في مزرعته
حتى تصل مياه دجلة
إلى جذع
آخر نخلة ساجدة
للحب النقي ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق