أبحث عن موضوع

الأحد، 10 يناير 2016

شيء من وجعنا الشعبي................. بقلم : عماد يوسف // العراق



حلم فتىً ان تاجراً دخل قريته المنسيه يبيع تجارته
ولانه لم يكن يملك المال حتى في الحلم .. قايض ما لديه بما لدى التاجر
التاجر
لا تدك اي باب من هاي البيوت
تفتح البيبان..بس الأسئله
وتطلع المأساة ..  فصليه لغريب
بشكوى ما رادت سترها تهدله
عمي عدنه من القهر ما لو رميت
بغصتك00 ينداح وجه المهزله
عمي اذا عندك وطن مو للجميع
الجميع00 اغراب صارت داخله
عمي اذا عندك قصص ما بيهه موت
اروي للاجداد عما تجهله
بس براءة وجهي عندي بهالحياة
تجيب رحمة من الكلوب القاحله
هاك بدّل دمعتي بكسرة ضمير
بشرط ما صاير سياسي بمرحله
عمي ما عندك رجل بقياس اخوي
انطيته رجلي وما قبل ياخذهه اله
هاك عكازة الما يركض بالسباق
انطيني وكفة طوله بعيون الملا
عمي ما عندك صور تشبه ابوي
كشفن من دموع امي المنزله
قرة عيون أمي ميناء إنتظار
ولسفينة عينها الماي أعتله
من بياض عيوني لا تصنع شموع
تستحي تجاري بدموع الثاكله
نعومة اظفاري تضم سيرة أديب
نبغ مذ كان وسبق من جايله
بيدي بس لزمة قلم تكتبلي دار
لهسه بيهه ال دار ما متهيكله
هاك رفة عين ما جابت ابوي
ينتبه بيهه البريء لقنبله
واخذ نومة عيني للمطلوب ثار
عفا الله عما ..  يكول لقاتله
واخذ جنطة كتبي وانطيهه لسفير
حتى لا سمعة جنطته تفشله
آنه جلدت الكتب بشماغ ابوي
حتى تبقى ال دار هيبة ومرجله
جتفي مو للبيع جي ميت ابوي
ياهو بعده يشيل هم العائله
أغفه لا أمي تحس بنومي جوع
ادري ما عدنه عشا ونتأمله
اشبه السدرة بعصافير الصباح
أبطني واحد ما اتذكر ماكله
شلت هم أمي بشيلة اسم ابوي
شايل طباعه الشكل والشاكله
وجدي وصاني أعيش بمستواي
عيب اكولن الله ينطي السائله
وايد جدي مفطرة بعشرة الكاع
تبات بيها الحبة تصبح سنبله
وآنه وصيت الشجر رحله يصير
مو توابيت لشباب مكتله
حتى شكل الكوخ صندوق انتخاب
وطبعاً المسؤول خر بداخله
بالضماير زنوا في حضرة يتيم
ومسخ داخلهم اساف ونائله
بجه التاجر من سمع شكواي وكال
آنه مو حاكم وأحل المشكله
وأمي وعتني وعرفت بحلمي ضاع
طال حلمي وما لحكت القافله0
**********************************
22-12-2013

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق