جاءوا ألينا الامريكان وبقربهم سقط الشهيد
والروس عادوا كالصهاينه من جـــديــــــــــــد
والروس أكثر صهينةٍ من المجوس أو اليهــود
جاءوا الينا بالبنادق وشت انواع الحـــديــــد
جاءوا ليسرقوا لقمة البسمة من ثغر الـوليــد
أختاه عاماتٌ بنا مرت على كذب الوعــــــيـــد
اختاه ما زلنا نساق الى المذابح كالنقـــــيـــد
الموت يزرعه الغزات بأرضنا وبلا عــــديـــــــد
بالامس غسلتُ الشهيد بدمعِ والدهِ العتـــــيد
وكتبتُ قصيدتي ترثي العراق بدم الوريــــــد
اليوم يا أختـــاه عدنـــا للعـــمالة كالعبيــــــد
حقدٌ يدمدمُ من الفين عــــام أو يــــــزيــــــــــد
كرهٌ يذكرهـــم بحيدرٓ داحياً باب الحــديــــــــد
أختاه لا عاشـــت شبابٌ بالمذلةِ كا القــــــــرود
أختاه ما زال العراق يدنســـهُ المســــــــيـــــــد
الخير فارقنا ولم يبقى سوى عظم الثريــــــد
واللحم تأكله كلاب الحاكمين ولنا الجريــــــد
العيد وافانا هي أسمعوا القول السديــــــــد
ثأرٌ صلاةُ الشعب حتى يحققُ ما يريــــــــــد
حقدٌ بشعبي ظل يدفعهُ الى الثأر الآكيـــــــد
البسته كفن الطغاة الكاذبين على الطريـــــد
قولي لطفلكِ قد أتانا العيد لم نلبس جديـــد
لم نكسوا درب العيد الواناً ومن أمدٍ بعيـــــد
لا ولا نسمـــع كما كنا صغاراً للنشــــيـــــــــد
الا نشيـــد المدفع العملاق في كل صعيـــــــد
كم عشت قلباً باكياً أختاه للشعب الشريـــد
لكن فديتكِ لم ازل أرنو الى الفجر الوليــــــد
كم عشت قلباً باكياً أختاه للشعب الشريـــد
لكن فديتكِ لم ازل أرنو الى الفجر الوليــــــد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق