من خلل النوافذ المزججة مرت حكايتي مسرعة لم تلتفت لبقايا حروفها المترهلة والمبلولة بنجيع لم يرتدِ تاج النهايات ذات الرداء الفاقع اللون. حتى باتت باهتة تغدو كذيل مبتور يبحث عن أصل فاقد أصله... وأنا لا أملك الا عيني المتخمتين بوحل الأحلام الفاسدة المتراكمة فوق جثث الموتى المخدوعين بقصص البطــــولة الكذبة. كل منهم يحمل ذرات ترابه بين يديه فتنهمل تتداعى من بين اصابعهم يحمل كل منهم . صاجة كتب عليها ..أنت.. لست الأخير!!! ....ويضحكون وانا... لا أملك سوى عيني المتخمتين.................
واحرفي الراحلة تاركة بقاياها المترهلة الغير قادرة على الحراك حتى باتت تغدو ضاحكة لا تابه اللحاق بالمقدمة....وأنا............ ما زلت خلف النوافذ المزججة...........أرنو.........
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق