تنتابني ساعات جنونية
كل حين
فلا أعود لأكون تلك الهادئة
أجدني لأتفه سبب اصرخ غضبا...
وكأنني زوبعة
أمارس طقوس لا تمت لي بصلة
اكتب قصيدة لا تقرأ
يندى جبين من يحاول فهمها
حروفي طلاسم لا يفهما سواي
أشرب قهوتي مرة
وأتجرعها بغصة لا أحبها
لكن أحاول أن أخالف ذوقي
أضع على طعامي ملح بكثرة
مع معرفتي أني سأقضي
ليلتي بالمشفى
يتقد جسدي بالنار
فأكتوي مني
هناك شيء يغلي بمقدمة رأسي
فأذهب وأغتسل بماء
كالثلج في عز الشتاء
أرتجف بعدها
اقف امام المرآة
لا سرح شعري بضفائر طفولية
أحتاج لحضن يدفئني
فأذهب الى طفلتي
وارتمي بين ذراعيها
اضع رأسي على رجلها
وتداعب وجهي بيدها الصغيرة
أطلب منها حكاية تحسسني بالأمان
تعجب لأمري فتقول مستطردة
ما بك أمي..؟!
أتركها وأذهب لارتدي ملابسي التي طالما كرهتها
تحتبس أنفاسي
أراني متجهة الى مركبتي
لاطير بها
في جولة بشوارع البلدة
أضغط على مكابح الوقود
لتصرخ الماكنة مدوية بالغضب مثلي
أمشي بسرعة جنونية
اجتاز من اليمين
لا اقف عند إشارة
ولا ادع أحدا يمر من أمامي
ثم انهي نوبة جنوني
بالعودة مخالفة في السير
متمردة على الجميع
كان ينتظرني على مشارف الغرفة
ليأخذني بأحضانه
راجيا ان اسمعه كلام حب كما تعود
لكني كنت اردد له بصوت يبكي
اني اكرهه
لا يبالي لما أقول ولا يسألني لماذا
فقط يغمرني لتنهال علي جميع مشاعره
تجاهي ليهدء من روعي
ابكي بين ذراعيه حتى اغفو
واصحو صباحا لأجد ان نوبة
جنوني انتهت
وعدت تلك الزوجة المحبة والام الحنون
والمرأة العاقلة جدا
ولم اندم على ما فعلت البارحة
كنت أحتاج أن أخرج وأتركني
ثم اعود الي مجددا
كالثلج في عز الشتاء
أرتجف بعدها
اقف امام المرآة
لا سرح شعري بضفائر طفولية
أحتاج لحضن يدفئني
فأذهب الى طفلتي
وارتمي بين ذراعيها
اضع رأسي على رجلها
وتداعب وجهي بيدها الصغيرة
أطلب منها حكاية تحسسني بالأمان
تعجب لأمري فتقول مستطردة
ما بك أمي..؟!
أتركها وأذهب لارتدي ملابسي التي طالما كرهتها
تحتبس أنفاسي
أراني متجهة الى مركبتي
لاطير بها
في جولة بشوارع البلدة
أضغط على مكابح الوقود
لتصرخ الماكنة مدوية بالغضب مثلي
أمشي بسرعة جنونية
اجتاز من اليمين
لا اقف عند إشارة
ولا ادع أحدا يمر من أمامي
ثم انهي نوبة جنوني
بالعودة مخالفة في السير
متمردة على الجميع
كان ينتظرني على مشارف الغرفة
ليأخذني بأحضانه
راجيا ان اسمعه كلام حب كما تعود
لكني كنت اردد له بصوت يبكي
اني اكرهه
لا يبالي لما أقول ولا يسألني لماذا
فقط يغمرني لتنهال علي جميع مشاعره
تجاهي ليهدء من روعي
ابكي بين ذراعيه حتى اغفو
واصحو صباحا لأجد ان نوبة
جنوني انتهت
وعدت تلك الزوجة المحبة والام الحنون
والمرأة العاقلة جدا
ولم اندم على ما فعلت البارحة
كنت أحتاج أن أخرج وأتركني
ثم اعود الي مجددا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق