هذا الحزن الصامت، اندس في القلب،موكب الرعب يسير في زقاق المدينة،تأرجح مصيرنا مع الغازي.
ايها الغازي الشاذ نباحك فاجآنأ...
قتلنا الخوف،هروبنا من المدينة، لن يقلل عزيمتنا ...أن نباحك لن ينطلي علينا.
ستسقط الى الهاوية عاجلا أم أجلا ...تهديداتك
تبعث على السخرية..لم يبق لديك شيء..فأخذت تخطف النساء وتغتصب الفتيات الصغيرات...
نظرت لجبلي العالي...استمد الثقة..قويت عزيمتي نحو الامام..رغم هموم الدنيا...تحطمت كل القيم...
اصبح لدي مناعة من الخوف..
حاصرونا من جميع الجهات..الخطر في كل مكان ..لكن !بقينا..لم ولن نغادر، لأن جذورنا مغروسة في الجبل الشامخ.
ترك بكاء زوجتي في قلبي أثرا لن يزول..ودعتها لتذهب الى المخيم، مع أهلي،وسط أجواء مأساوية حزينة....لن أندم لأني في هذه المدينة،سأصارع ألغزاة، واعمل من أجل غدا مشرق امن .
اّه يا دولاب الزمن (فلكي خائني)..هدموا المراقد،المساجد،الكنائس،الدور،قطعوا الرؤوس ،خطفوا النساء،حطموا الاثار....
فقدنا الثقة بكل شيء
الشك لعب باعصابنا وبقلوبنا
متى سيزال هذا الهم على مدينتنا.
16-10-2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق