وجهُ مدينةً بلا ظلال
من الحب ما يعصر القلب
وحبٌّ يُثيرُ الرعود
وآخرُ ينزلُ كالقطرِ فوقّ وريقاتِ وردٍ المساء
وحبٌّ يُساقطهُ الشوقُ مثلَ رذاذِ الأنين
ودمع الحنين
وأنتِ على مقعدٍ يتأرجحُ بين البكاء
وبين القلق
تُزيُّنُ عينيكِ هاله
ونظّارةٌ من أرقْ
................والألقْ
وزُرقةُ ليلٍ طويل
وظُلمةُ لحنٍ خفيض
ترددهُ أسمهان:
"دخلتُ مرّة فجنينة .....
اسلّي روحي الحزينة "
أقولُ لها: يا ملاكي ....
فتنهمرُ الذكريات
كأوراقِ تشرينَ حمراء
وصفراءَ ذابلةً مثلَ حبٍّ يُصارعُ قاتلَهُ المستهام
أقول لها : يا ملاكي
وامضي
إلى مدنٍ غالبت في الصباح النعاس
فنامت على كتفِ النوحِ ثكلى
وغابت وغاب شعاعُ الحنين
وغابَ الأحبّهْ
واوشكَ صوتُ الأنين
يطفو على لجّةِ العشق
وداعا
وداعا
وداعا شراع الأحبّةِ
لترفق فيك النسائمُ والطيرُوالنتفُ البيضُ في زرقةٍ من سماءِ النحيب
وداعا..
2015-10-14
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق