أبحث عن موضوع

الاثنين، 8 يونيو 2015

بعيداً عن قسوةِ الظل ......................... بقلم : علي سلمان الموسوي /// العراق



بعيداً عن قسوةِ الظل

أتحدثُ..
إلى ما بقى من الأشجار
ونهاياتِ الجذور
في جيوبِ تربتي ,
أتحدثُ..
إلى ودادِ الأنبياء
وعشقِهم لنورِ الله
في وجهِ طفلتي..
بخشوعٍ
أسألُ عن موعدِ النور..
قاسياً ؟
يختلقُ الأعذار
خوفاً من تقويمٍ جديد
بحذرٍ شديد
أتحفى من الألمِ
وأتوضأ من قارورةٍ صغيرةٍ
ملأتها جدتي
من حُبِ قديم ؟
وأصلي ركعتين
بعيداً عن قسوةِ الظل
وقنوتي..
أعانقُ هدوءَ الرضِا
وأختفي ..
وأترك للنهرِ سِرا
أمنحه عفواً دستوري
ليكتب روايته..
من فوقِ الماء
مفادها..
لا يشبعْ الأسى
من أرواحنِا الناعمة
مهما تعلقتْ..
الحجارةُ قاسيةٌ
أنَّها في بيتٍ
يخلو من السقوف.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق