صرحٌ غاضهُ النظرُ
كلُ العيونِ بلهاءُ
نفسُ الوجوهِ تتكررُ
تتعمدُ الانطواءَ تحتَ ظلهِ
لا تواسي
ليس محلُ للشفقةِ.
فضلاتُ الطيورِ فوقهِ
يطعمُ البحرَ كل يومً
ايها الساكنُ بين أضلعِ من شمعٍ
أين أنت؟
أسف لأني ضعتُ فيكَ
فاتَ الاوانُ
لم أعد قادراً أن أمسككَ
او أحضنكَ
الشمسُ آيلةٌ للزوالِ
مواعيدٌ غافيةٌ على صدى الانتظارِ
عيونها شاهقةٌ كالصقورِ
تبحثُ عن ملاذٍ
كيف لي ان اضعَ أسمكَ فوقَ يافطةٍ
وأكتبُ هذا هو
وكيف لي ان أتجرأ أن انكرَ
وأقولُ لا اعرفهُ
هل هي السذاجة ؟
أن أثبت!
أو انكر!
مهما يكن ..هو غباء
أفعل ما تشاء لن اعترضَ
ولن أتضجرَ
فلما الخوف؟
ما دام انت هنا
7\6\2015ــــــــــــــــــ
علي محمد الحسون
اللوحة للقنان استاذ علي عبد الكريم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق