بحرٌ أمام العينِ مزرقُّ المرايا بالنهارِ
وفي ليالي وحْدتي اللونُ أسود في رؤايَ
وفي الحقيقةِ قد يكون اللون كحليّاً
بجفن حبيبتي وانا أشبهُ
عينها بالبحرِ والحرف المشبهُ بالفنارْ
وبداخلي نهجِ التصادمِ
عندما تعلو هيَ الأمواجُ في حدسي
على هدْي التذكّرِ
في رغائب حلمي المسكونِ
وقت لقائنا كي أحرسَ العينينِ
من لفح الغبارْ
وأنا أتمّمُ وصفَ ما يبدو عليهِ تذكرّي
في رسم ليلِ غيابها
هل كنتُ منسيّا بليلِ شتائها؟
أو تشتهي روح المعاني
في ارتقاء الشعر في وصفي
إلى حيثُ انعكاس خيالها
في كل حرفٍ كان من تبرٍ نضارْ
هل كنتُ منسيّا بليل شتائها؟
وأنا أجرّدُ موجةَ التكثيفِ
في حبري ليرتدَّ المدى المزرقُّ
في نهر الخيالِ لكي أُكلّمَ حاضري
حتى يشابه ُ لون عينها
بلون الموجِ في حضن البحارْ
كالحارس الليلي المُّ بصيرتي
في داخلي وأوحّد المعنى
وأمضي في تراتيل الوجودِ
على مسار الضوءِ في عينيكِ
كي تسري حياة بداية التثويرِ
في حرفي إذا مرّت مراكبُ شوقكِ الطافي
على مرأة افكاري وكان الموجُ ممتزجاً
بلون الحبرِ في عينيكِ ياأحلى نهارْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق