هلْ هِيَ ما
أرى كما..
أرى وُجودي؟
وحيدَةً تمُرّ..
هذه الحوْراء
نبيذُ أبْيَض !
عرْيُها..
يُؤَرِّق العُشّاقَ .
لا أدْري إن
كانتْ تعْلَم..
كمْ هِمْت بِها .
إن كانتْ..
تُبالي بِصلاتي
أوْ تسْتَسيغُ..
عنْها أسْئِلَتي؟
وكمْ اقْتَرَفْتُ
مِن دنَسٍ أوْ..
تسَبّبْت في مآسٍ !
كمْ أخْطَأْتُ ولمْ
تأْبَه بِخَطايايَ .
ما أهْوَلَ
أنْ تنْأى..
عنّي نابِذتي .
فأنا الحِكايَةُ أو
قُلْ نهْر بُكاءٍ ؟
عنِ الطّريقِ..
أكْتُب تجْرِبَتي .
دونَ موْعِدٍ وبلا
عدَدٍ وكَيْف..
صلّيْت وصُمْت !
ذقْت حتّى الكُفْرَ..
كيْ أرى العِفّةَ .
ورْدَة بيْضاءُ
ثغْرُها وترْوي
القُلوبَ صفاء ؟
سوْف أهْربُ في
المَوْتِ أُغادِرُ..
هذا الأرَق إلَيْها
وإنْ في جَحيمٍ .
هُتاك لا أخاف
!نارَها هِيَ !..
ما ألذّ أنْ
تزْدَرِدَ عِظامِيَ
معَ العُشّاقِ..
في لمَعانِها أبْحَثُ
عنْ نفْسي وبِنَقائِها
تُخَفِّفُ ألَمِيَ..
اَلنّجْمَة الخضْراءُ .
ياليت لو تدرك..
ما أعني بذلك !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق