رصيف الجراح
إلى كل من
يحتضن جراحه
ويفترش الرصيف
خذ مني لهيب روحي
وصمت قصائدي
فأنت مثلي
لاتملك ثمن الرغيف
طفولتي
بين طواحين الحرب
تستجدي حمامة
تحملني بجنحها
أو ظفيرة ترقص
على طريق المدارس
أو حلم زورق ارميه
وسط النهر
أو أحمل امنياتي
على ظهر النوارس
ويصدمني صوت
أزيز الرصاص
وألتحف الجدار المقابل
للرصيف
ويأتي صوت رجل
كأنه صوت أبي
لاتخف يابني. ..
الله لنا حارس
رصيف الجراح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق