قد يشرقُ المكنونُ بعد
هجيرِ أفعالٍ تقلّبها الظروفُ
وتحتمي في الظلِّ كلُّ حكايةٍ
كانت تعرّشُ في الهواءِ الطلْقِ..
في وتري على نورِ البصيرةِ
في طريقٍ كانَ أجملُ ما ترى
عيني وعينكِ ربّما
كان الرّبيعُ يجمّلُ السوءاتِ
في تلك الخطى
ويزيدُ من صورِ الجمالِ..
وربّما ننسى صغائرَ فعلنا
أو لا نكون صدىً
في حزنِ زهرة ليلكٍ
كنّا نشمُّ رحيقها عند اللقاءْ
والآنَ أختلفت حكايةُ نظرتي
وخريفُ أيّامي يزيدُ جحيمَ أفكاري
حطامَ المفرداتِ فلا أجدْ
غيرَ الهوامشِ فاغرات الشّدقِ..
من هولِ امتعاضٍ كلّما
حاولتُ أذكرُ من صفاتِ الأمسِ ما يغري
التفاعيلُ الجميلةُ كي تراودَ حرفيَ المسحورَ
في لغة الرّمالِ تيبّست كلُّ الحروفِ..
على صخورِ سواحلِ الإبحار، لم ألجِّ القلوعَ.
لكي أرى كيف العيون تزفُّ أشرعتي ..
وأذكرُ في المدى عينيكِ..
من بعد العناء
12/3/2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق