لا أرى في العـيـن حـباً صادقاً
كـان وهـمـاً و سـرابـاً فانقضى
سوف ذاك الحب يمضي هاربا
تـاركًا قـلـبي المعنَّى في الفضا
أغرَقتْ روحي عـذاباتُ النوى
حين إلـفـي صارعنِّي مُـعرِضا
نـال مـنِّي فـيض حـب ٍجارف ٍ
لم أجـدْ منه امـتـثـالًا أو رضا
أنهك الروحَ التي في خـافـقي
واكتفى بـالهجر سرّا وارتضى
لم يـزلْ قـلـبـي أسـيراً عـندَه
رغم صدٍّ عنه قـلبي قد غضا
عـشت عامًا في نعيم ٍغـامـر ٍ
مـثل بـرق ٍفي خيالي أومضا
رُبَّ خـلّـي قد يـعـي أخطاءَه
فـهْـو مـَن أركانَ قلبي قوضا
بات صدري غارقًا في حزنه
ربَّما الأيامُ تـُنسي مـا مـضى
سورية-دمشق
20\12\2022
20\12\2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق