أبحث عن موضوع
الجمعة، 18 فبراير 2022
سان فالانتينو ............ بقلم : عيسى حموتي - المغرب
أيها القديس أجل موعد العيد
لقد تعذر علي للعام الوصول
اعتبر الناس العام ما تحابوا
نفر العيد منهم، لما رأى انهم ما استحقوا
***
أيها القديس عذرا
ما كنتُ عن الوضع مسؤولا
حديقة نبضي العامَ عطشى
ما استطاعت أن تمنحني وردا
***
أيها القديس،
العام، مهجتي، ناداها الرحيل
كان نبضها ماض في الفتور
عازما على توديعي وحيدا فردا
***
عن حملي، تعجز ركبي
شطر روحي يغرق في الوجوم
على شفتيها ارتسمت وردة
أهدتني عبرها آخر قبلة من ذبول
***
أيها القديس عذرا
فحديقة النبض العام جرداء
عوض أن تمنحني وردا
جاءتني بباقة أحزان جراء الفقد
***
لما رحل الحبيب،
و الوصل أضحى مستحيلا
ارتفع ذراع القديس من فوق الرؤوس
يده تشهر في وجهي بطاقة الطرد
***
رفعت العقيرة سائلا عن الذنب
لم بات الفقد حولي يحوم؟
طالبت باللجوء لتقنية الفار
وجدت التيار مقطوعا والشاشة دون رسم
***
وردة العيد التي كانت تملأ صدري رحيقا
استحالت حديقة من آه، اريج وردها زفر
حرمتني الفرحة بقية العمر
وحول قلبي أمواج الموت وقصف رعد
***
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق