هو ترك التدخين منذ أن تسلط عليه هاجس الحب . كم من الزمن مضى على ذلك
لا يعلم .
فقد فشلت كلُّ محاولاته في الإمساك بصهيل الزمن داخل احساسه السائر دون تمعن في احداث ترفض الاذعان لفكرة الخضوع للممكن .
هو ليس متمردا بطبعه . التقيته صباح اليوم وأنا ذاهب للعمل . استوقفني وابتسامته العذبة تسبق كلمات ترحيبه . كان في عينيه قلق استفز هدوئي . عندما سألته ما بك يا ليث ؟
أخرج من جيبه علبة سكائر . استلَّ واحدة . أشعلها . واخذ نفسا عميقا . ظلت عيناي تتابع سير دوائر الدخان وهي تتلوى .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق