أحَبُ وَطني...لأنه يشبَهُ أُمي..
أَحِبُ أُمي ...لأنها تشبَهُ الوَطَنْ..
هِيَ كالوطَنْ..
مساحاتٌ خَضراء..
وضَفائِرُ مُمْتدَة..
ونقشٌ أزلِي ٍعلى فَنَنْ..
أُمي لم تَكُ عقيماً..
كذا وطني..
لَم يَكُ ولَنْ..
أُمي..
كانَت تصنَعُ خُبزي..
ويتقاسَمُ رَغيفي
رُفَقاءُ الدربِ والمِحَنْ.
أُمي هي الوَطنْ..
من صَدرها يوماً
أرضعَتني عِشقَهُ مَع اللبَنْ..
وطني..
أهزوجةٌ تَنزفُ حباً..
توقِظُ المارِدَ فينا
.حينما يَغشانا وَسَنْ..
أُمي وَطني..
وَطني أُمي..
رَوحان حَلّتا في بَدَنْ...
أمي هي الوطن
ردحذفوالوطن هو أمي
غير أن الوطن
امتدت إليه يد الغبن
صار جريحا وأن
صار أنينه محن
تهمس به أمي
في أذني
لتذكرني
أنها والوطن
صارا ألعوبة الزمن
في زمن المحن
. . .
تحياتي أستاذ ، بورك فيك
ردحذف