الثورة التونسية / مشهد 4
" عِيدٌ بِأَيَّةِ حَالٍ عُدْتَ يَا عِيدُ "
بَمَا مَضَى
أَمْ بِحُلْمٍ كَانَ يَرْجُوهُ " بِلْعِيدُ "
عُدْتَ
وَ عَادُوا غُزَاةً لِدِيَارِنَا
لَيْسَ كَمَا كَانَ " الْمُحِبُّ " يُرِيدُ
عَادُوا ..
عَتَادُهُمْ بُطُونُهُمْ وَ أَقْنِعَةٌ كَثِيرَةٌ
وَ زَغَارِيدُ
كَالْمَوْتَى مِنْ آسِنِ التَّارِيخِ جَاءُوا
يَسُوقُهُمْ صَنَمٌ وَ مُومْيَاءٌ قَعِيدٌ
جَاءُوا يَسْتَعْبِدُونَكَ يَا وَطَنِي
أَعْلَامُهُمْ :
" إِنَّ الْعَبِيدَ لَأَجْنَاسٌ مَنَاكِيدٌ "

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق