علامَ ؟؟
كلّما طالَعَنِي رَسْمُكِ
أَنْشَغلُ بِمِلْءِ عَيْنَيَّ
فيكِ
فلا غُرُوبٌ بسحر العيْنِ
يأسُرُني
ولا شُروقٌ لشمس الثغر
يُبْهِرُني
وَتَبقينَ سُهيلا فاردا أحداً
لصيقَ الروحِ أَسْكُنُُهُ
وَيَسْكُنُنِي
تَشُعِّينَ كنجمٍ هامَ في سفرِ
سَكُوبَ العطرِ والسحرِ
تَلْبَسِينَ الوَرْدَ ثَوْباً
وَشَقائِقَ النُّعْمانِ خدّاً
وتخْذِلُني حَنَايايَ
فَلا أَقْوَى عَلَى صَبرِ.
فأصبو كيما تطلقني
من الأسرِ
حناياكِ.
لعلّي أُطْلِقُ القيدَ
فَقَدْ أَعْيانِي مَهْواكِ
وَمَا عادَ لِيَكفيني
رجاءٌ فيه مَُرْضاكِ
فأطلقيني وحاصِريني
فأنا لا زلتُ أحياكِ
وَسَوْفَ أَبْقَى غِرِّيدا
عَلَى أَغْصَانِ مَسْراكِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق