أبحث عن موضوع

الأحد، 1 يناير 2017

بحر ظنوني ............ بقلم : عبد الستار الزهيري / العراق



انا يا حبيبتي حين اكتب لكِ
يتفجر بركان من الشوقِ
في صدري
اشعر بليلِ حياتي يغرق
في سوادهُ ويكاد يبتلعني
وقلمي ينساب بسعادة
فوق اورقي
ليكتب حروفَ اسمكِ
ويطرزها بأجملِ الالوانِ
برودة الطقس تصيبني برعشةٍ
خفيفةٍ تشعلُ داخلي
وتحركُ ما فيه حيثُ امنية
تراودني وتسكن خاطري
هي ان القاكِ وسط كل رغباتي
واتأمل ان تكوني لي وطناً
يحتويني
فأنتِ وحدكِ استطعتِ أن تحركِ
احلامي الخاوية
لتقف مجدداً وتحاول ان تعيد
امنياتي
انتِ وحدكِ من أبحرتِ فيٌ الى سحرِ
الشعرِ وابياتهِ الحالمة
هناك عند الكواكب المضاءة
بمشاعلِ العشقِ واللهفة المباحة
لا تستغربي حبيبتي حين اخبركِ
أن الافراحَ قد طغت عليٌ
ولا تزال تجولُ في سماء
حياتي وخاطري
فهل يا ترى هو شوقٌ يقصيني
ام هو حبٌ غيورٌ يدنيني
منكِ ويجمعني
ام هو نارٌ يبعدني لهيبها
عنكِ
اجيبِ يا ملهمتي يا فاتنتي
فانا غارق في بحر ظنوني


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق