جاءت الانباء من حلب
عن قصف وقتل ونهب
فاستمعنا..
وتأسفنا كثيرا..
وفي الأعماق شب لهب!!
كانت الانباء من حلب
حارقة كالجمرة..
كوتنا..
وأثارت في نفوسنا
ذكريات مرة
عن مدن دمرت عن آخرها
وتركت في الفؤاد غصة..
اوجعتنا ساعتها..
وتباكينا اكثر من مرة..
ثم مضينا
واستمرت الحياة
كأننا كنا في خدعة
فأكلنا
وطربنا
ونمنا ..
وانطفأت الجمرة..
كذلك هذه المرة
غدا ننسى.
ان هناك اخوانا لنا
يعيشون أهوال الخطب
يناشدون همة العرب..
يبحثون عمن يرد
لأبنائهم البسمة...
وتمضي الحياة والجمرة
تحت الرماد تنتظر الغفلة..
.لكم الله اطفال حلب
والعار كل العار للعرب
يا أحفاد ابي لهب
ماعاد يهزكم
لا عتاب ولا غضب..!!!!
والعار كل العار للعرب
يا أحفاد ابي لهب
ماعاد يهزكم
لا عتاب ولا غضب..!!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق