لديَّ الكثير مما لم أقُلهُ بعد عن الفراشات وهي تومئ برحيلها،
والمناطيد التي تُحَلِّقُ بعلو المتاهة
الأشجار التي تعبت من إعارة الظلال
والشوارع التي تباغتها الخطى كالغزاة
السطور التي تبدأ بنقطة، رأس السطر ،
نقطة النظام التي لا تعني سوى التكرار المُمِل
السأم الذي يؤطر القصائد
والبنات اللواتي يخادعن الأنوثة بمكر ِ البالغات
الكثير ، الكثير ، الذي لا تحتمله القصائد
إضمامة الزهر التي بقيت
على منضدة الذكريات
والرفيف الأخير
لصفحةٍ أخيرة في كتاب الشوق
تأبى مفارقة الأصابع
الغيث الذي أصابه النحس لشللِ الدُعاء
ربما كانت المسافة أقصر
من رمشة العين
بين العُلى والأفول
وبخطوط يديَّ المعروقتين أشدُّ بعض حبال التمني برواسي الفقد ، أُدَوِّن مواويل الفجيعة
أيها السطر العقيم
تنهض ُ منك َ الحروف بأعبائها المستديرة
وعلى وجهي خطوط زمن ٍ عابث
تتذكر ُ ؛
بعض الزهور التي ماتت الآن في راحة الكف
وهي تعانق ُ هذا الرياء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق