كم كان حرفي غبياً
حين اطاعكِ على الهجرْ..
وكم كنت ابلهً.. حين تصورتُ
ان فراقكِ بداية عُمرْ...
فَبَعْدكِ لم يعد لقهوتي
ذاك العبق...
يعانق في ليالينا دفء القمرْ
وفارق طعمها رضاب الشفاه
في ذياك المذاق المرْ
فعرفتُ اني مهما كابرتُ
وبالكهولةِ تعللتُ
وبمرارة ايامي تذرعتُ
انكِ لذةُ كأسي حين يعانق المداد
قدكِ الازهرْ..
تعالي.......
فبعدك نوارس دجلة نوائح
ونادم زفرات قلمي غربان صوائح
تعالي نتهامسُ قُبلَ اللقاءِ نبيذاً
عَتقهُ تدثري برسمكِ
أيام البِعاد وقسوة الصرْ
-----------------------------
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق