أبحث عن موضوع

الأحد، 21 فبراير 2016

.رسالة إلى ليلى .................. بقلم : ثامر القيسي // العراق




أينك ليلى. أحقا ضاع عنوانك وهو كبير
أينك فقد وجد حبيبك على أرصفة بغداد قتيل. حاله كحال كل أنصار الحب في بلدي. أينك فثورة الحب التي أشعل العشاق نارها قد اخمدت. وثوار الحب تساقطوا عاشقا تلو آخر أمام جبروت الحاقدين وأعداء الحب والسلام.
أينك ليلى فقد قال شهود عيان بأن حبيبك عذب بطريقة لا تطاق. لأنه عذب بمستوى حبه ولهفته لعينيك. وقد مات عدة مرات! لكن شوقه لعينيك يصعق قلبه في كل مرة فيحييه. لكن ..وعلى الرغم من سقوط عاشقك السوري شهيدا إلا أنه لا زال يحتفظ بباقة ورد. كان يضمها إلى صدره ليخبىء عطرها لحين اللقاء.
ولك أن تعلمي أهم ما يجب أن تعلميه. وهو أن نبضات قلب عاشقك
الشهيد كانت كالتالي
ليلى
ليل
لي
ل
.................................................................................
        

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق