أتساءل
من حملك كل هذه السنين
من خبئك في قلبه
وكتب قصائده إليك
وجعل القلم ينزف
دما ووجع
وغادر أحلامه لأجل احلامك
يصارع سنواته ويعود
يحمل أوراقه
وقصة بكائه الازلي
ليطوف حولك
لعله يعزف بعض تراتيل العشق
وطقوس الحج إليك
لا توبة له
بعد سعيه المحموم
حول تضاريس جسدك
يلتقط حجر الشيطان
ليرجم نفسه
وقلبك. ..والسنين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق