اخر الدوامات...وكفى
(لربيع كان أقصر الاعمار)
ودعتها ...
بقية الانفاس المخزونة بي
ترنحت ...
ما أزيل من زوابعي
هو الهروب من لعنة البقاء
في الحلقات المفرغة
بدوامة تمتد الى وجع مطلق
ما أزيل من زوابعي ..
أنت ..
وبقايا زفير يلهب شفتي مجازا
خدر من خلف شاشة مموهة
بويصلات بيضاء ..مشرقة
عينان من هدوء باسق
ما أزيل ...
شراكة مقلقة بجسد لا يحتمل
التجزئة ..
والخضوع للأساطير ....
ما نفعي اذا ..
في الظل الثقيل
وخرافات التوجس
ولأن البكاء خفية
مشروع قديم لي
عاد مسرعا ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق