وأنا مازلت
لا أفهم ما الصدمة..؟
أحلق
وأحط في مكاني
هذه الهوة
تهشم المرايا
الفضاء واسع
وأذناي
تبدو ضيقة الذهول
غير قادرة على الصعود..
وهناك صدا هائلا
أهناك شيء!؟
يتراءى لي
إنها تنحني بلا وعي..
تتابع انكماشاتي
التي يشوبها
بما يشبه الذبول
حيث شفافية السكون
بات يقلق السكون..
ورؤاي به تنأى
عن تواليه
الدائرة سميكة
والفناء
يهوى تعثرنا
فجأة
بدا لي
تدافع النهار بجسد الليل
يستوعب ما مضى
..........
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق