أبحث عن موضوع

الأحد، 10 يناير 2016

مقولات في النص .......................بقلم : الناقد سعد المظفر // العراق



النص 1

التأويل في قصيدة النثر يجب أبعاده عن الأدلجة كي لا يقرأ من زاوية واحدة ويترك له مؤانسة الروح وعدم أغلاق الجملة بقافية كمرجع للمتكون التالي فأنه فخ يقتل النص ولا تعتمد الانزياح نعم الانزياح المبتعد عن اليقين ولا أطلاقي أجعله نواة النص لا مقدمة ولا خاتمه وقرض الفرح بالوجع أو الوجع بالفرح للموضوعية بلاغيه ولا تعسف باللفظ كي لا يموت النص حتف أنفه .

النص 2 

نحن كمتابعين لخفايا النص نجد أن الجملة الشعرية مهما طالت هي تجسيد للحظة دامعة أو باسمة أو متأملة داخل الجملة الشعرية يعيد الشاعر النظر في مستقبلها النفس /توظيف ولذا لا يفصل بين الجار والمجرور أو المضاف والمضاف أليه وقد يقطع اللاوعي بين الفعل والشاعر الفاعل في الجملة الفعلية ولذا أن التحكم بالتقطيع مهم لخلق أيقاع لا أشكال فيه .

النص 3

النص الحشوي يختلف عن النص الحقيقي بأن الأول صناعي لا ربط في أحاسيسه ولا تصوير أستعاري فيه وجدانياته بسيطة وساذجة لا يشعر المتلقي فيه بوجود محسوس والحقيقي انفعالي لا تقريري أو مباشر يعالج اللحظة ويصعدها ويتوقف عند المعنى لجماله ويفسر الزمن البشري .

النص 4

 إن مفهوم التناص في النص هو النص المقدس أو المهم وتشريبه داخل المنجز للمبدع وقد يكون نص المبدع المكتوب تناص في منجز قادم أذا كان تأثيره صوتي وأبداعي جمالي وقد يدخل مثل أو مصطلح في اللسانيات ولذا أأكد أن التناص يجب أن يكون له شكل نحوي ودلالي ولفظي .

النص 5

 الصورة في النص ليست مقحمة أنما هي تفسير الضوء والضباب بحرف لوني يشخص الظل ويشير له ويعكس حقيقة الشاعر المكون بضمير حياتي أو واقع يومي جاذب طامح أو فتراضي متأمل وأن حجم الجملة الشعرية يبعد أطراف التلاشي ويوضح الخطوط لجعلها سامقة صادقة مغادرة لقشرة الخبر والمبتدأ داخلة في فضاء الجملة الأسمية أو الفعلية .

النص 6

إن استخدام حرف الواو له ميزة صورية بداية الجملة الشعرية أن أحسن أستخدامه لان واقعه النطقي الشفوي لان الشفتين لها دخل في نطقه مع تحسس اللسان مع الحنك وهذا المخرج يشمل الباء والميم ..ان ماقامت به الشاعرة سحر الجنابي في قصيدتها بعزله مع الأليف مرتين في قصيدتها حوار عقيم (وا-المي-الموت أضحى ملهمي)الى (قال قابيل :-وا-أسفي)مما جعل النص لفظي.

النص 7

 إن أي نص ينبعث من الذات تجده مذكر لمؤنث أو مؤنث لمذكر مهما أختلف المضمون أو الشكل أو المفردات أو الأساليب فأنه يأخذك من الشكل الى المعاني مبتعدا عن الغرضية وهذه البديهية ظاهرة تحاكي النفس بالمفردة وتفسرها بالحدث الواقع أو المتوقع لتغطية النقص بالعلاقة بالشريك ولذا تخبرنا الشاعرة سحر سامي الجنابي (كم من قناع اقتنيت لأحرفي/واللفظ يفضح باطن اللفتات)

النص 8

 تقول الشاعرة سحر سامي الجنابي في قصيدتها قصة بريق(بان الهوى كالنجم في تل المها/وتلا النسيم قصائدا للغادي)عند العرب أن تبدا بلفظ متفق ويختلف في تأويله مثل (بانت سعاد)في قصيدة البردة والمقصود لم يكن سعاد وعند سحر ليس الهوى أنما يشبه أستقبال الأم وليدها لشدة الذهول بعد الغياب فيقع القول بعضه على بعض ليصبح لفظ تركيبي متقن.
النص 9
دع الناقد يحدد نوع نصك أكتب نص بدون أن تعرفه لا تكتب مفتوح لأنك وضعت نقاط مغفلة أن التنقيط أو ذكرت أن نصك سردي أو سرد تعبيري أو جمع ومضات ..التجنيس يذهب بعقل الناقد الى التقنيات فأن كان نصك ليس كما ذكرت سيلغي وجودك من ذاكرته وليس النص فقط

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق