أبحث عن موضوع

الأحد، 11 أكتوبر 2015

كاللُجَيّـــــــــــــــــــنِ أفلــــــــــــــــــــــــجٌ...بقلم ..ابو منتظر السماوي..العراق

ليتَ لــــــــــــــي إزميلَ فِدياسٍ وروحاً عَبقَريّه
لَنَحَتُّ الفتنةَ الهَوجاء فـــــــــــي النفس الأبيه
قامةٌ عَنقاء تُروى مــــــــــــــن عصورٍ سومريّه
والشذى فيها تسامــــــــــى بالعطور العنبريّه
***************** مــــــن دمِ الغزلان أو ريم الفلا فاحت عبيرا

أَنْحَتُ الخَدّيـــــــــــــن تفاحاً ترائتْ لي نَدِيّه
أملاكاً ؟ آدمياً ؟ أم خـــــــــــــــــدوداً للظبيه
زانها خالٌ كسنفورٍ وضمتــــــــــــــــــه خليه
نار إبراهيم شَعَّتْ فــــــــي العصور الجاهليه
***************** إن ترائـــــــــــى خِلتَهُ ـ والله ـ شَرّاً مُستطيرا

أنْحَت العَين التي مِــن قَبل سينٍ في سَلِيَّه
حَوَرٌ فــــــي العين تُردي الناظرين لها سبيّه
ليس يَخفـــــــى فاحورار العين للظبي هويّه
فاللمى تُحفــــــــــــي البرايا إنما بالعنصريّه
***************** ليس للرائـــــــــــي لها واقٍ ولا يَحظى مُجيرا

ناحِتاً ثغراً تَسامـــــــــــى بالشفاه الجَوهريّه
من مَلاكٍ قـــــــــــــد حَواها لا صفاتٍ بشريّه
كاللُجينِ أفلَجٌ يَرتَـــــــــــــــدُّ طرفاً بالسَجِيّه
ذي سجاياهُ ولـــــــــــــــــن تُنْحَت إلا برويّه
**************** منهُ مَـــــــــــــــــنْ رامَ دُنُوّاً لاقياً أمراً خطيرا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق