تتلاقفني الهواجس
تترك لي هروب الأفكار
وسكون خاطرة
وتعليق هنا...وهناك
ومقهى بدون رواد
لعبة ورجل
وبعض من يمر أمامي
انصت لصوت
يمرق بين الصمت والصخب
اتجول بين مقاعد فارغة
يسكنها ظل وبعض أسطر كتبت
ربما لكاتب أو ثمل
تشير لي نادلة
وقصاصة ورق
وجلبة تكاد أن تكون أنا
تقودني كاعمى
يرى لأول مرة ملامحه
في أعين لايعرفها
يترك رؤياه ويغادر
ويضيع وسط الجموع !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق