(عجيب ان يكره الانسان نفسه كأنه انسان اخر)
جان بول سارتر
على بارقة طيف شاحب
تزيح الشمس من خزائنها المواجهة للريح الشرقية
كتل التوتر...
قلما تضم الانزياحات المتتلمذة على افق نحيل
مايحيلني إلى مجمل الفضاءات بالتخاطر
الاحاسيس المروية عن كون غبي بارد
ليس معنى انزوائي ..
أنه متن محشو يخشى الزخافات
من يمضي يسترد الصور الضبابية
على سقط متاع متسارع وحين يحتضر الزمن ..
حيث يكون أحتضاره قسريا
تقمع كل الخضرة
والخطوط الرتيبة
تكسر الصولجانات على نهر التتويج
ثم الإعلان عن خرائط القيامات الوحشية
لحظة ..
وفي سرقة عابرة ورفيعة
أخشى ان ادخل وصيا فارغا
بطاحونة النزاعات بشأن وجودي اللامبرر....
لافكرة لدي عما يثار عن نوعية المتملصين
من سوء الخشوع وتعدد لهجات الادران المشاغبة
بالاساليب الكوميدية الغارقة بالصدمة
أية زنبقة تتعدى الوانها فورة قبح
لاتصلح نديما لقهوة الصباح؟
أيكفي هذا التدهور في قواميس الشعراء
لابتلاع جميع اللغات؟ لكي نختار رعونة التشفي
علينا ان نبدأ بأستثناءات شديدة الانحدار
أو....
نحيل تلك القلوب الهشة إلى قلاع تتبارى
فيها نشوة الانكسار ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق