كانوا يعدون َالعشاء َ
لقادم ٍسيأتي بأثوابِ النهار ِ
في ليل رمى عرَيه ُ في ماعون ِ
الانتظار..؟
قَفلوا الأبواب َ
وكانت الفوانيس ُ حطب َالظلمة ِ
وهسيس ُالسكون ِ
يُشيع ُقامته ُإلى مقابرِِ ِضجيج ٍ
قال َالأول ُ..سيأتي
حاملا ًعلى ظهره ِ
انطفاء َالنجوم ِ في خاصرة ِ الليل ِ
والشوارع ِ المفخخة ِ بأماني الاحتضار ِ.
لا
قال َ الثاني...لا يأتي
والسماء ُ
تفخخت أنفُاسهَا
في ضجيج ِالانزياح ِ
والشوارع ُغادرت مداراِتها إلى مواسم ِطين ٍ
وانكفأت في نفقٍ ٍ مجهول ٍ يُغطيها غبارُ نارِ ٍ
وتقاسمتها أرصفة ٌ متآمرة ٌ
اختارت جنة ً
لا تصلُها موائدُ الربّ..
لا
قال الثالثُ...سيأتي
حاملا ً فزعَ سيزيف
جمعهُ من مرايا مكفنة برمادِ النهارِ ِ
وانكسارات ِ آلهة ِ أولمبيادِ الخضراء.... (1)
منذ ُأن سقط َ
بللُ عاطفةِ الغيم ِفي أرض ِالجدبِ
لا
قال َالرابعُ
لا يأتي
والأنهارُ غادرت إلى هزاِئِمها
والسماءُ غصت بوجع ِالمطر ِ المتلفعِ ِ
بالهلعِ ِخلفَ الأبوابِ
وسقط َ رذاذ ُالموتِ
كصيفِ الخياناتِِ مدنُنا
تعدُّ ُ موتاها
حينَ نزوحِ ِ القمرِ ِإلى موانئِ ِ الغيم ِ..
والفردوس ِ سافرَت بأجنحة ِ الماءِ
إلى مدن ٍ موؤودةِ بحماقاتِ الخريفِ
لا .. قالََ الأولُ
سيأتي
ويُخرجُ أحلام َ الكهفِ
يُوقظ ُ الصباحَ من النعاس ِ
يرمي شهوةَ َ النار ِبالثلجِ ِ
يموتُ الموتُ..
يبوحُ الطلعُ برائحةِ الماءِ والنخيلِ ِ
وتنهضُ بلادي من أجنحةِ الرمادِ..
فتُعلنُ الأرضُ هزائَمها
أمام عشتار!!
سَمعوا طرقا ً
وحينَ خرجوا
لم يجدوا سوى
كفٍ ...
كانت قابضةًٌ ًعلى جمرةٍ
تُشبهُ خارطة َ وطنٍ مذبوح ٍ
بانتحار ِ الفصول ِ في مداراتهِ
أحتلهُ النازحونَ
من خلفِ تلال ِالملح ِ..
احتضنوا الكفّ
علّقوها على أبواب ِ المدن ِ
كنذر ٍ للإله تموز
وقفوا جميعاً يُنشدونَ
غداً ....غداً
سيعودُ أخوةُ يوسفَ..
بالحنطةِِ والشعير ِ
ويرمونَ الذئبَ
في البئر ِِ
ويعودُ الوطنُ
من رمادِ الطيرِ ِ
الذي أعادَ الشمسَ بعدَ الغروبِ
(1) المنطقة الخضراء ملاذ الحكومة
قال الثالثُ...سيأتي
حاملا ً فزعَ سيزيف
جمعهُ من مرايا مكفنة برمادِ النهارِ ِ
وانكسارات ِ آلهة ِ أولمبيادِ الخضراء.... (1)
منذ ُأن سقط َ
بللُ عاطفةِ الغيم ِفي أرض ِالجدبِ
لا
قال َالرابعُ
لا يأتي
والأنهارُ غادرت إلى هزاِئِمها
والسماءُ غصت بوجع ِالمطر ِ المتلفعِ ِ
بالهلعِ ِخلفَ الأبوابِ
وسقط َ رذاذ ُالموتِ
كصيفِ الخياناتِِ مدنُنا
تعدُّ ُ موتاها
حينَ نزوحِ ِ القمرِ ِإلى موانئِ ِ الغيم ِ..
والفردوس ِ سافرَت بأجنحة ِ الماءِ
إلى مدن ٍ موؤودةِ بحماقاتِ الخريفِ
لا .. قالََ الأولُ
سيأتي
ويُخرجُ أحلام َ الكهفِ
يُوقظ ُ الصباحَ من النعاس ِ
يرمي شهوةَ َ النار ِبالثلجِ ِ
يموتُ الموتُ..
يبوحُ الطلعُ برائحةِ الماءِ والنخيلِ ِ
وتنهضُ بلادي من أجنحةِ الرمادِ..
فتُعلنُ الأرضُ هزائَمها
أمام عشتار!!
سَمعوا طرقا ً
وحينَ خرجوا
لم يجدوا سوى
كفٍ ...
كانت قابضةًٌ ًعلى جمرةٍ
تُشبهُ خارطة َ وطنٍ مذبوح ٍ
بانتحار ِ الفصول ِ في مداراتهِ
أحتلهُ النازحونَ
من خلفِ تلال ِالملح ِ..
احتضنوا الكفّ
علّقوها على أبواب ِ المدن ِ
كنذر ٍ للإله تموز
وقفوا جميعاً يُنشدونَ
غداً ....غداً
سيعودُ أخوةُ يوسفَ..
بالحنطةِِ والشعير ِ
ويرمونَ الذئبَ
في البئر ِِ
ويعودُ الوطنُ
من رمادِ الطيرِ ِ
الذي أعادَ الشمسَ بعدَ الغروبِ
(1) المنطقة الخضراء ملاذ الحكومة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق