عناء يخرج الهمسات من بيت القصيد.
تبلغ اﻻشواق قربي ذروة
طاريء يومي بأفكار غريب
سائر في غربة السجن وحيد!
يائس من ثورة الحرف أماناً
غارق في نجوتي قلم عنيد!
غزل يكفي وأرثي صاحبي
أمدح اﻷجواء بالعمر المديد!
لست كالعشاق ﻻألحق بهم
ذلك اﻷمر محال من قريب أو بعيد.
فأنا شاعر خوف
أنظم اﻷبيات لهوا صامتا
وحروفي تسكب الدمع غزيرا
في مجاراة العديد. !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق