أينَ هو الأنصاف وقلبُ العاشقِ يخاف
أيـــنَ هـــو الأنصـــاف فيمــــا أقرَهُ الأسلاف
هَل تَرى يا صَديق الزمنُ أعترضَ الطَريق
سأل الصديق : ما هُناك ؟
قـــلــــتُ لَـــهُ: أنها الحَبيبة يا صَديق
أصابني عِشقها بالهذيان
و أفقدَني الشعورُ بِالزَمان
حَتى جرَيتُ بِكُلِ مَكان
أعجَزُ عَن وَقفِ اللسان
و القلبُ قد أضحى كالبُركان
حَبيبتي كُلَ وقتً تُقتَل
ماذا أفعَل ومَن أسأل
و الكُلُ من حَولي يَجهَل
سألتُ الليلَ فأجاب ,, لَن يَنفعكَ العِتاب
ســألتُ النجــوم لَعَلها أزاحــت عَــن طَــريقي الهمــوم
سألتُ القمرَ قال أنظر تَساقطت أوراقُ الشجَر
سألتُ السَماء قالت تَواصل حَتى اللقاء.
( الشاعر أبو كهف ) ديوان ( سنوات الضياع ).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق