لو كُنتُ ليلًا ، لما رضيتُ إِلَّا بنجمةٍ واحدة
فأَنا لا أَتَّـسعُ لأَكثر من كلمةٍ عُظمى ..
تَسقطُ فيَّ مُشبَـعةً بالضوءِ والمسافات
أَتكوَّرُ - بِعتمتي – حولَها فأَمنحُها المزيدَ من الغرورِ والبريق
أُقلِّبُ نظراتي على الأَكوانِ والكتبِ القديمةِ
لا أَرى أَحدًا ولا شيئًـا .. سواها
على ماءِ عيني يَرتسمُ خيالُها بين حينٍ وحين ..
يُراقصُ دمعتي كزهرةٍ تَـتمايلُ في حوضِ ماء
رموشي تَصطفُّ حولَ يَـقينِها الأَبديِّ
أَحميها من الهواءِ .. وأُغـيِّـرُ طريقتي في التنفُّسِ
أَكنُسُ لها الفضاءَ والزمن ..
فأُنـقِذُها من آثارِ الشمسِ وبقايا الذكريات
أَتَّـخِذُها دليلًا إِلى القصيدةِ الأَخيرةِ ..
تَـتَّـخِذُني وعاءً للحريق !
نَـهجرُ المداراتِ التي تَـبتلينا بِالفصولِ والسَّفر
تَـكـثُـرُ الشائعاتُ حولَـنا حين نأْوي فَجأَةً إِلى مَجَـرَّةٍ نائية
السماءُ مِحرابُـنا الهادئُ
والمسافاتُ حِوارُنا مع الأَوطانِ القديمةِ
نَسحرُ الشعراءَ .. وبقـيَّـةَ الضائِـعين
نُـعيدُ الوقتَ إِلى الكلمةِ الأُولى مُضرَّجًا بالسوادِ
وكُـلَّما داهمتْـنا رياحٌ ..
نَسقُطُ – سهوًا – في الـقُـبلةِ اللاهبة !
أبحث عن موضوع
الأحد، 25 يناير 2015
في خاصرة اليقين.................. بقلم الشاعر : محمد مثقال الخضور /// الاردن
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق