عرّاف
يا مَنْ تشاطرُني
لا تجعلْ نفسكَ عرّاف العالم
ولا تستغبني بذكائِكَ الحماريّ
حاولْ ان ترسوَ لبرٍ
فالحقيقةُ ما لا نملكُهُ
لكن ..
ما يقتلني سؤالٌ يستخفَُ بهِ السؤال
لا يرقى لحروفٍ ملساء ..
ما هكذا أُستغبى انا بأيِّ رونقة !!
انا صقيل ...
وكُنتُ وراقاً دؤوباً
واقتعستُ بعد سفرةِ بلاد الجن
بعدَ ملحمةِ الهذيانِ الطويل
في ذلكَ الصباح من السِفْرِ المُعتم
في باحةِ المَشربِ العتيق
أرمي قروشي على مذبح الآلهة
وصوتُ المغنيةِ العَبُوّس
ككلبٍ اعزل
بقى في الدارِ
ينوي تجريسَ الاخرين ...
وانا بنصفِ الوعاءِ ..
لم أسكرْ بعد
والراقصاتُ حوليا
في ارتجاجِهن لا حياة
ذهاباً ورجوع !
تتلوى احداهن على معصمي
وانا اُقهقهُ مُرغَماً ..
كالمغنيةِ العَبُوّس ...
يا مَنْ تشاطرُني
لا تجعلْ نفسكَ عرّاف العالم
ولا تستغبني بذكائِكَ الحماريّ
حاولْ ان ترسوَ لبرٍ
فالحقيقةُ ما لا نملكُهُ
لكن ..
ما يقتلني سؤالٌ يستخفَُ بهِ السؤال
لا يرقى لحروفٍ ملساء ..
ما هكذا أُستغبى انا بأيِّ رونقة !!
انا صقيل ...
وكُنتُ وراقاً دؤوباً
واقتعستُ بعد سفرةِ بلاد الجن
بعدَ ملحمةِ الهذيانِ الطويل
في ذلكَ الصباح من السِفْرِ المُعتم
في باحةِ المَشربِ العتيق
أرمي قروشي على مذبح الآلهة
وصوتُ المغنيةِ العَبُوّس
ككلبٍ اعزل
بقى في الدارِ
ينوي تجريسَ الاخرين ...
وانا بنصفِ الوعاءِ ..
لم أسكرْ بعد
والراقصاتُ حوليا
في ارتجاجِهن لا حياة
ذهاباً ورجوع !
تتلوى احداهن على معصمي
وانا اُقهقهُ مُرغَماً ..
كالمغنيةِ العَبُوّس ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق