آه يابغداد
أخلقت للقتل ؟
هل طاف بك يوماً سلمان
وهل أصبح لك ِ عيون
حتى تكونين انشودةً للمطر
هل نصبح يوماً وأنتي بغداد أخرى
وجواد سليم آخر
نصب آخر
نسمع النوارس تصيح
يا نساء بغداد البسن السواد
فقد فاضت دجلة دما
فملئن جيوبكن
ولاتفقن من الحزن أبدا
فدجلة لن تعود كما كانت
ولابغداد.. ولن يكون هناك مطر
والرشيد لم يكن رشيد
ولم يكن هناك أبواب للسفر
مغلقة أنت دائما
لايدخلك إلا القتلة
ومدنسي التاريخ وحثالة الأشقياء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق