غرِّدْ على أغصاني
أيها البلبلُ الرشيقُ
وابسطْ جناحيك على أقماري
لينتثرَ منها العقيقُ
أقمْ نجمَ ضياءٍ
في سماءِ ظلمتي
رفرفْ ابتسامةً على شرفتي
و كندى سوسنة
تلألأْ على نافذتي
اهطلْ غيمةً تضحكُ لها حديقتي
فبشدوكَ يعودُ لأشجاري البريق ُ
وتنقَّل بين أزهاري نحلةً
ليثملَ فيها الرحيقُ
ففراشاتي تطربُ بهمسكَ
و َكمْ شالُ الجمالِ
بربيعِ جيدكِ يليقُ !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق