أجوب طرقات المدينة ................... بقلم : فريال حسن زيدان / سوريا

أجوب طرقات المدينة
وحيدة إلاّ منك
على وقع خطواتي
ترقص بنفسجة شاردة
ضلّت طريق الفصول
أتَمَرْيَمُ في ملكوت سمائك
أتطهر بعبير طيفك المجنون
يحملني الشوق
أعود منك إليك
تحلّق حولي
تُفرد جناحيك حلما
على امتداد الشموس
أنتشي كقصيدة نُظمت للتو
نثرت حروفك في دربي
وتهت بزحام المدينة
الخاوية الاّ منك
ها أنت تتربّع على عرش
الكلمات
وإلى السماء أعلنت
اتحادي بك ٠٠٠!!
___________________
 بوح السنديان

محضُ خيالٍ ................... بقلم : جبار هادي الطائي // العراق

امطَرَتِ الدّنيا
فَكُنتِ أنتِ ،
وَ كنتُ أنا
وَ كانَ لنا مَوعدُ
أخضَرُ ، مُمطرٌ
وَ كانَ ليلُنا ك( نهارِنا )
أبيض ، مُقمراْ
و كانت نوافذُنا للهوى مشرعاتٍ
و كنَّا نُحاكي المساءاتِ
و كانَ كلامُنا ساحراً ، مُبحراْ
و لمَّا أفَقْنا
ما كُنتِ أنتِ - أنتِ
و لا أنا - كُنتُ أنا
فَكانَ محضُ خيالِ ، و أنبرى !

خذني إليّك ...................... بقلم : لميس سلمان صالح / سوريا

خذني إليّك
يا سيّد الأمواج الثّائرة ..
والشغف العتيّ ..
دعني أُثير فيضاناً
يُغرِق كلّ حصن عاشق
دعني غيمة عشق
تحجب المستحيل
تمطر شغفاً
وتسقي وردة
عابقة بالانتظار
..........
خدني إليّك
صباحاً من عبير
شاحب ضياؤك دون لمساتي
تلفحك نسائم تيه عجاف
دون أنفاسي
لا سقيا في غيمك
ولا أمواج تبلّل رمالك
إلا قصائد عطري
........
خدني إليّك
لتصدح الآه
ويسطع نورك
فأشهقك شذاً
يعيد للقلب النّبض
وينثر أزهار الحياة
على منافي الشعور
.........
خذني إليّك
بعيداً عن وديان الصّمت
وتلال الوجع
أو ..
أُعلن موت القصيدة
على مقصلة الشّوق
والجاني غيابك

وسادة الظلام ................... بقلم : حركات عبد الكريم / الجزائر

متهورة خطايا الأمان ....
تحت عاصفة البؤس ....
و صمت نائم متلاش ....
يخفي وسادة الظلام .....
بشراسة نور القنديل .....
مرتديا عباءة السواد ....
تحت أنقاض الأنفاس ....
و عتمة تتلف الشموع ....
تطفئ شعاع الأصيل ....
و دخان قاتم الخيال ....
دامس الظل ....
راكد التوهج ....
باهت الضوء ....
سكونه أخرس ....
هدم إهتمام وحدتي ....
و ضم إعصار الهوان ....
و خيمت ظلمة الأطلال ....
فتجلت جراح الرحيل ....
و زحزحت بهجة الأنس ....
سأعانق سراب الليل ....
و أنطوي بين الذعر ....
و أعتق حسرة الندم ....
فيسدل الليل جناحه ....
بين شجون أحزاني ....
و يقتلع قناعتي ....
على حب مجبر العناد ....
يعتاد إقتياد الغموض ....
بزوال الإدراك ....

اُحبكِ جَهراً...................... بقلم : يحيى السداوي // العراق

هيَّا أسبقيني حبيبتي
هيا أصعدي بسفينتي.
فالحبُّ بحرٌ واسعٌ وأنا
على عصفِ الهوى
إذ طالَ ياحبيبتي إنتظاري.
ولستُ بحاراً أنا
لكنَّني ياحلوتي جريءٌ.
سأُبحرُ بُعدَ المدى
بلا إنتهاءٍ فأنا اهواكِ
أُحبكِ فاتنتي
جهراً ولستُ خائفاً
ومعلناً ياحلوتي هيامي.
فعطركِ تنفسي
وشعركِ قوامكِ يراقصُ الرِّياح
يلاعبُ الأنسامَ والطيور
لاتخجلي حبيبتي
سنكسرُ الحواجز
نحطمُ القيود.
ونعلنُ الحبَّ الَّذي
في قلبنا للملأ الحسود.
أُحبكِ يا إمرأةً
تلهمُني كتابةَ القصيدة.
وكل حرفٍ يعشقُ التمرد
في ليلةٍ عتيدة.
في كلِّ شيءٍ ملهمٍ
فيكِ وفي الوجود.
من دفقِ أشواقي
جرت سفينةُ الغرام.
ولستُ بحاراً أنا
لكنَّني بحبكِ جريءٌ
معَ الرياحِ قادمٌ إليكِ
منادياً حبيبتي حبيبتي
جهراً ولستُ خائفاً
ومعلناً ياحلوتي غرامي. انتهت

تشبث _ ق.ق.ج ................. بقلم : فاضل حمود الحمراني // العراق

مخافة أن ينمو الفزع وتشعر بخطر اليأس ، اعتادت أن تمرر يدها ، تتحسس بطنها ، كأنها ترسم لمخيلتها حلما ،على الرغم من ذلك الصوت الذي يخترق ذاكرتها .لمَ تتأملين اللقاء مع أنك تدركين جيداً بأنني مازلت مخلوقاً من العدم.

أميرات العواصف _ قصة قصيرة ...................... بقلم : وسام السقا // العراق

منذ قديم الزمان، كان هناك ملك للريح وزوجته عاصفة يعيشان في السماء البعيدة المظلمة، بعيدا عن النور والجمال، ولاح في الأفق كوكب الأرض مكتسباً حلة الجمال كعروس في ليلة العرس بفستانها الأبيض، والوجه كالبدر منير، وانبهر ملك الريح بما على الأرض من محيطات وانهار، وأراضي شاسعة، وجبال شاهقة ووديان خضراء، وبشر وحيوانات ونباتات وزهور جميلة، فقال ملك الريح لزوجته هذه ملاذنا وموطننا الجديد، لأننا تعبنا من الدوران بين الكواكب في السماء، فقررا النزول والتمتع بما وهبه الله من خيرات طبيعية على هذه الأرض، وبعد نزولهم أحسا بالسعادة والأمان، فرزقا بخمسة فتيات، الكبرى سميت عاصفة مائية، والثانية عاصفة ترابية، والثالثة عاصفة ثلجية، والتي بعدها سميت عاصفة نارية، وأما الصغرى فأروعهن جمالاً سميت عاصفة النسمات الهوائية، وكانت العائلة كثيرة التنقل بين الجبال والصحراء والمدن والأنهار، ولم يكن في ذلك الوقت يملكون مسكناً يأوون إليه، حتى كبرن الفتيات وأصبحن في مرحلة الشباب والنضوج، وخلال تلك الفترة تعلمن كل شيء عن الأرض التي ولدن عليها. وفي احد الأيام قرر والدهن الملك إعطاء مهام لكل واحدة منهن العاصفة المائية توجت أميرة على المحيطات والأنهار، والعاصفة الترابية توجت أميرة على الصحاري، والعاصفة الثلجية توجت أميرة على المناطق الثلجية شمال وجنوب الكرة الأرضية، بينما العاصفة النارية عينت أميرة على المناطق البركانية والتحكم بأشعة الشمس، وأخيرًا عاصفة النسمات الهوائية عينت أميرة على الشواطئ والغابات والمدن السكانية. وبدأت كل واحدة منهن بممارسة مهامها كأميرة مستقلة فالعاصفة المائية بسطت رياحها فوق المحيطات والأنهار تُسير بواسطتها البواخر الشراعية وتحرك المياه فتصبح أمواجًا كي لا يصيبها الركود، بينما العاصفة الترابية جعلت من الصحارى منزل لها، وبدأت تتحكم بعواصفها الرملية والترابية في تغيير معالم الصحراء من الناحية الجمالية والتجديد، ففي كل يوم تجعل للصحراء تصميم مغاير عن اليوم الذي قبله، بينما العاصفة الثلجية كان لها دارين احدهما في القطب الشمالي والأخر في القطب الجنوبي فهي كثيرة الحركة بين المنطقتين الثلجيتين، فكثرت الثلوج جعلتها قاسية وشديدة الحذر من أن تصيب حرارة الشمس العالية الثلوج فتتحول إلى ماء، والماء ينحدر إلى المحيطات وتختفي أمارتها، بينما العاصفة النارية كان عملها مساعدة الأرض بإخراج الحمم البركانية والسائل البركاني الثائر والحارق من جوفها وطرحه على سطح الأرض ليبرد وينتهي أمره، وفي أحيان أخرى تساعد الشمس على إيصال أشعتها الدافئة إلى الغابات والحدائق، ولم يكن لأميرة النسمات الهوائية دار معينة فهي تتنقل بين المدن السكانية المقامة على الكرة الأرضية، وهي فَرِحةٌ لان نسماتها تلطف أجواء المدن والشواطئ، وكانت تستمتع برضا الناس عنها في الصيف والشتاء، واشترط الملك عل الأميرات أن يصبحن يدا واحدة في السراء والضراء، وكل واحدة تساعد الأخرى إن تطلب الأمر، وكان الملك قد خصص يوم من كل أسبوع، يجمع العائلة في احتفال خاص بهم، يتناولون الطعام ويتحدثون عن إنجازاتهم، والمشاكل التي قد تعيق مسيرتهم، وإيجاد الحلول لها. واستمرت لقاءاتهم لعدة سنوات في ظل الأجواء العائلية الجميلة المتماسكة، إلى يوم هبت فيها رياح كونية غريبة، محملة بأتربة سوداء، وصخور، مندفعة نحو الأرض بشدة، قاصدة تدمير الجمال والحياة السعيدة، وتخص بذلك الملك وبناته، فقال الملك من الذي أرسل هذه الرياح المغرضة، ذلك ما اتعب تفكير، ولم يتمكن ملك الريح وبناته من صد الهجوم، فاستطاعت الرياح السوداء بحزم السيطرة على أجواء الأرض، وأدخلتها في عتمة من الغبار الأسود، وأي شخص يعارض مسيرتها وقراراتها كان يرجم هو وعائلته الصخور، بعد أن يردم دارهم، كذا كان يفعل الأشرار والقساة، يسرحون ويمرحون كيفما شاءوا، فضاق الخناق ومرت الأيام سقم ومرارة على الناس، حتى جاءت فكرة يستطيع من خلالها ملك الريح القضاء على مثل هكذا عدو، فأتصل بأصدقاء خارج أجواء الكرة الأرضية، طالبا المساعدة منهم، وإحضار بعض من الثقوب السوداء السماوية، كونها تعمل على شفط أي شيء أمامها، وقرر الأصدقاء التباحث بالأضرار التي سوف تصيب البشر من جراء هذا العمل، لكن الملك كان له أتباع في جميع أنحاء الكرة الأرضية من البشر، فأرسل لهم تعليمات وحدد لهم اليوم والساعة للهجوم، مع تحذير لكل الناس بعدم الخروج من منازلهم، كي لا يصيبهم مكروه، وبسرعة النار في الهشيم انتشر الخبر سرًا، والكل أصبح يعرف ما علية فعله، وعندما دقت ساعة الهجوم، دخل الملك والأميرات مع الناس مساكنهم، فكانت مباغتة حينما بدأت الثقوب السوداء عملها بأقصى طاقة وسرعة ممكنة، مما أربك صفوف الرياح المعادية وشل تفكيرها، بينما البشر في منازلهم ينظرون من نوافذهم عن ما يدور في الخارج، وشيءً فشيء بدأت تلوح في الأفق أشعة من خيوط الشمس، وعمة الفرحة في قلوب الناس وعلت الزغاريد في كل دار، ودقت الكناس أجراسها وعلى التكبير في المساجد، فتوافد الناس إلى دور العبادة لشكر الله وحمده، وارسل الملك تحياته وشكر الناس إلى الثقوب السوداء العجيبة لما قامت به من عمل بطولي في إزاحة الرياح الشريرة وصخورها الظالمة، التي ملأت سماء الأرض ليعود النور وضوء الشمس الجميل، فكان هذا تحديا وتحذيرًا لكل من يفكر في إيذاء الأرض والبشر، وخرج الجميع إلى الشوارع والحدائق للاحتفال بهذا النصر العظيم والتعاون الجميل، وعادت الأميرات إلى مزاولة مهامهن من جديد وتوجه الناس إلى أعمالهم يحملون في قلوبهم الحب والفرح.

هطل المطر.................... بقلم : مجيد عبد طاهر// العراق

هطلَ المطر
قطراتهُ رقصت على شباكي
وترٌ يحنُ على وترْ
فترنم اللحن الشجي بهواكِ
وهوت على الأزهار حبات المطر
فشممتُ من تلك الورود شذاكِ
بنسائمٍ مرت عليَّ تضوعتْ
لكأنها الأحلام من ذكراكِ
طافت على وجد الفؤاد فايقظتْ
صوراً من الأيام من نجواكِ
ولأني أعلمُ ياحبيبتي أنكِ
تحلو لكِ الأمطار فوق ثراكِ
ولإنكِ الورد الندي وعطرهُ
والنورفي بدر الدجى بسماكِ
قدأيقظ المطر الرهام مواجعي
وردَّدتْ زخاته لنداكِ
شوقي الى عينيكِ يلهبُ خاطري
طيفاً يسافرُ للديارِ ملاكي
يُعلمكِ كم إن الفؤاد يُحبكِ
لايرجومن كل الدُنا الاكِ

2014

بدون فهم _ ق.ق.ج................... بقلم : سعيدة محمد صالح / تونس

عندماكنت امرّ بقوافل المهلّلين ،لاجلس ،لم اجد مقعدا شاغرا ،فتقدّمت بين الأيادي المصفّقة ،لصاحب الفكرة والمشروع الثّوري ،
لم يلحظ احد وجودي ،رغم ضخامتي ،وفخامتي ،ما رٱني ولا زئبق عين واحدة ،وما ان اسندت ظهري على الجدار،وانا امسك لساني ،لكي لا يطلق الزّغاريد ،اشار إليّ بأنّي صاحبة المشروع بذاتها ،التوت الأعناق ،وهزّتني امواج التحايا ،ولا احد فهم محتوى المشروع ، ولا هي ،انا، ولكن وجدتني اعتلي المنصّة واجلس على كرسيّ مخمليّ.

هشاشة ...................... بقلم : معن حسن الماجد // العراق

خَرقتْ ترانيمَ الصفاءِ بزفرةٍ
بعضُ الغيوم تكبدت بسمائي
وتلألأت مُهجُ العناءِ بمقلتي
بعض الهمومِ تعلقت بردائي
رمقتْ بصمت الخائبين مواطني
بعض العيون تلذذت بشقائي
في غمرةِ اللّذات راقتْ جرعةً
بعض السموم تناثرت بوعائي
رجَمتْ مجاميعَ النجوم بجمرةٍ
بعض الحروف ترنحت بفضائي
أهدت لذي القدر الرفيع مكانةً
بعض البروج توسدت أجوائي
نامت على برد الرمال ذليلةً
بعض الجباه تمرغت برجائي
وهبت لذي الصوت الهزيل مهانةً
بعض الهشاشة تحتمي بوجائي
بعض الشفاه تعثرت بلوائي
بعض الوجوه تألقت بسمائي

غبِشَ الانسام .................... بقلم : أدهام نمر حريز // العراق

فوق رأسي لوحة
لونتها السماء
متدرجة
متداخلة كأضلاعي
نابضة بالدفء
انفاسي ابتهالات جديدة
الطريق يصفق
يحتفل بالحياة
يزفر الظلام
يفتش بين طياته
عن خطوات عازفة
أرقصت الحب
البسته’ لون الخجل
البسمة عذراء
النظرات تطل من بعيد
تراقب همسات العابرين
تطرد عنها هاجس الشك
تمنحها جناح اليقين
تطلقها الى السماء
تدور حوله كالأرض
تلبسها طوقاً من النجوم
اللحظات تتناغم مع إيقاعي السريع
يومي يكتمل بكِ
بأريج عطركِ
و الساعة السادسة

بغداد 2017/12/17

حوار الاضداد ..................... بقلم : عماد الصكار // العراق

قال لها :

ايا امراة ..

تيهي .. بقلبي .. فما .. للقلب .. اسوار

و استوثقي .. الحب .. ان الحب .. جبار

و استنهضي .. الشوق .. من اوكار .. مخبئه

لا يحدد .. الشوق .. اوكان .. و اوكار

واستخلصي .. الوجد .. ان شحت .. منابعه

فالوجد .. كالغيث .. فاءت منه .. انهار

و استاذني .. النفس .. ما كانت .. لتدركه

مذ ذاك .. و العين .. اطراق .. و مدرار

فكي .. وثاقي .. و ردي .. بعض .. ازمنتي

فالدهر .. كالسيف .. ان .. يستل .. بتار

لا اطلب .. الحب .. لولا ان .. اقاسمه

قلبا .. و في .. موثق .. الاضداد .. اسرار

قالت له :

ايا رجلا ..

تاهت .. بقلبك .. اشواقي .. و اسواري

و استيقنت .. بهواها .. جل .. اسراري

و استنفرت .. لجلال .. الحب .. فطرتها

و استحضرت .. كل اشياعي .. و اطواري

هامت .. بودك .. لما .. بت .. تعشقها

تاقت .. لك الروح .. ايمانا .. باقداري

دانت .. لنفسك .. نفسي عن .. شواغلها

و استعصمت .. بوثاق .. الحب .. اوزاري

و العين .. تدرا .. بالدمعات .. مقلتها

شوقا .. اليك .. و ما .. فاءت .. باعذار

ما كنت .. اسهد .. في ليلي .. طواعية

لولا .. وثاقك .. ما افنيت .. اعماري

عوسج في بخور مريم ................. بقلم : نوار الشاطر // العراق

أور -سالم
قُتِل الطريق
لم يعد ينفع
المكياج السياسي
عمليات التجميل
كلها فشلت
الحقيقة
تورمت
صديداً أسوداً
امتلأت
سقط نقابها الأبيض
اليوم بصرنا حديد
لكن !
الأيادي جدُّ قصيرة


يبوس
بيعت في سوق النخاسة
كجارية
وهي التي ولدت
حرة
ولم تكن في يوم بغية !

إيلياء
بساطها صلاةالأنبياء
مساؤها بوابة السماء
حقولها عطور متمردة
تفوح منها روائح الحرية
نهر صوتها أجنحة
لمآذن السلام وأجراس المحبة

القدس ُ
سنابل الدموع
ضفائر الشمس
في رماد الحلم
دائمة البتوليّة
أنتِ
الخيانة جسدهم العاري
إلا من ثوب شرف ممزق!

الترومبيت عزف
ألحانه الدسمة
على مائدة العشاء الأخير

المسجد الأقصى يبكي
كنيسة القيامة تتأوّه
الحزن سيول عارمة
في بيوت فلسطين
الحجارة تتوعد

صهاينة يهوذا
في بساتين الزيتون
يشربون النصر
يغنون المزامير

هَلِّلُويَا
لِيَبْتَهِجْ بَنُو صِهْيَوْنَ بِملكهم
طُوفُوا حَوْلَهَا ،عُدُّوا أَبْرَاجَهَا
ضَعْوا قُلُوبَكُمْ عَلَى مَتَارِسِهَا
سِلاه

الإِسلام نام على جفوننا
المقابر ابتلعت ِالشهامة
الصمت توابيت حية
العروبة مصلوبة في أرض
مهزومة الشجاعة
فمتى يعلن قيامته
صلاح الدين؟؟!!

هذي ليست أحلام ياسمينية
تنسجها مخيلة طفولية
ففلسطين للإنسانية قضية
ليست مواسم شِعرية
إنما هي فصولنا المالحة

فيا كل الجراح ثوري
فات أوان النواح !
إنقشي الحرية الحمراء
اقتحمي كل الأبواب

الشاعر ................. بقلم : حسين جابر موسى // العراق

الشاعر
يرى المعاناة ،،
ويصور ما يراه من خلال مفردات وابجديات ،،
ولا يعني بالضرورة انه يعيش المأساة ،،
لكنه يشعر بها ويصطلي بجحيمها حتى لو كان يعيش في بحبوحة من الحياة ،،
لأنه مرهف الحس
وشفيف الوجدان
وخصب النبضات

ما مات الحب بقلبي .................... بقلم : احمد السامر// العراق

ما مات الحب بقلبي
رغم موت الايام
بعيني تسكن صورتك ، ضحكتك
ترقص بخاطري كل الذكريات
أرحل على بساط الشوق
أزيل عن أوراقي غبار الزمان
أسأل عنك النجوم و القمر
أسأل عنك وردا رغم السنين ما ذبل
فيجيبني صوت من الليل الحزين
يحمل عبرة طفل أنهكه النحيب
أحلامك وهم وضياع
مركبك مكسور الشراع

ضوء خدك ................ بقلم : محمد رشيد الشمسي // العراق

ليزا خدك (يضوي)...
في دهليز في غبشة بردا... خدك مغشوشا ببرادة ذهب..
لا تنادي باسمي...
اهتف همسا بشفتيك؛
تمخرين ثقبا في قلبي...
لا تنادي بإسمي....
أهتف همسا برموش عينيك؛
ترينني تحت قدميك ازحف كصعلوك...
لا ترطب شفتيك؛
تقتلينني تيبسا....
كل الذي حولك لا أراه..
...أسمع أصواتا..
...اسمع زعيقا؛
فضوء خدك ملعون.


..صيف 1995.

وعلى الأرضِ.. الخراب..!.................بقلم : وليد جاسم الزبيدي // العراق

أيّ وجهٍ تلبسُ الأعيادُ
وهي تزورُنا،
أيّ قناعْ..؟
ومتى سيطرقُ بابَنا
(بابا نوئيل)،
هل سيأتينا..؟
وكلّ دروبِنا غابٌ تسوّرُها
الثعالبُ والذئابْ..
يا ..ألفَ بابْ..
إنّهُ الميلادُ.. آياتُ العباراتُ الجميلةُ
والرّغابْ..
لنقولَ: إنّا والسعادةَ توأمٌ
عجبٌ عجابْ..
ونردّدُ الأشعارَ عبرَ تواصلٍ
وكأنّنا في كوكبٍ ناءٍ
مجرّاتٌ من النسيانِ
أو .. أنّا نغضّ الطرفَ عن كلّ الحروبِ
وجدْبِ إنسانٍ يبابْ..
أيّ وجهٍ يرتدي العالمُ
هذا العامْ..
أو....
في كلّ عامْ..
كي تقرعَ الأجراسُ
أنغامَ المحبةِ والسّلامْ..
كلّ الكنائسِ في حدادْ..
كلّ المآذنِ في حدادْ..
حتى يقومَ الفجرُ من
رحمِ الولادةِ والبلاد،
حتى يباركَنا المسيحُ
وينجلي عصرُ الظلامْ..
فمتى أنامْ..؟
ومتى ننامْ..؟
ومتى يرفرفُ في السّما سربُ الحمامْ..؟
ومتى سنكسرُها الحرابْ..؟
وتودّعُ الدّنيا السجونَ
لتُزهرَ الشمسُ
وينكشفُ الضّبابْ..
ومتى سننسى قولةً
قد قالَها يوماً غُرابْ:
وعلى الأرضِ الخرابْ..!
وعلى الأرضِ الخرابْ..!

عَيناكِ جَنـَّتان .................. بقلم : أكرم توفيق الأشقر / سوريا

عَيناكِ فرقدانِ في غياهبِ الظــــلامْ
يشِعُّ من سَناهِما السَّلامُ والأمَــــــــلْ
يحكي فصولَ الحُبِّ والهيامِ والغرامْ
وينثرُ الجمالَ بينَ الموقِ والمُقـَـــــلْ
عيناكِ نجمتانِ تلمعانِ بالبريــــــــــقْ
يخجلُ من بهائِها وسِحرِها القمــــــرْ
يحارُ في نقائِها الجُمانُ والعقيـــــــقْ
تحسُدُها لحُسنِها السَّماءَ والبحــــــــرْ
عيناكِ جنـَّـتانِ تـُسحِرانِ في الرُّبــوعْ
تعبقُ في فضائِها الورودُ بالعِطِـــــــرْ
تحنو لفـَيضِ سِحرِها القلوبُ بالخشوعْ
تـَنذرُ في مِحرابـِها لِعِشقِها العـُمــــــــرْ
عيناكِ يا كحيلةَ العينينِ قِبلتـــــــــــــانْ
يَؤمُّ معبديهِما القريبُ والبعيــــــــــــــدْ
للعِشقِ للجمالِ للصَّفاءِ ترمـــــــــــزانْ
صَلـَّى بوجهتيهـِما الحزينُ والسَّعيـــــدْ
عيناكِ, ماعيناكِ حينَ ينتهي الزمــــانْ
عيناكِ جَنـَّتانِ تـُبعثانِ من جديـــــــــــدْ

عِناق لم يتمّ ..................... بقلم : محمد الزهراوي أبو نوفل / المغرب

أبَداً تَظلّيَن الْمَرْأةَ
التي بِها أحْلُمُ..
حَيْثُما كُنْتُ أُعَدِّدُ
أسْماءَكِ فاكِهةً فاكِهَة.
لأنّكِ العِقْدُ..
أنْجُمكِ أكْثرُ
إشْراقاً مِنَ الرّغيفِ
ومِن شَساعَةِ الوَطَن.
لِذا أنا مَغْلولٌ بِكِ
وأنْتِ ساحِلي !
جَسِدي حَطَبٌ..
عُواؤُهُ مولَعٌ بِرِياحِكِ.
يَدْفَعُه نحْوَكِ هاجِسٌ
بَدَوي ورَغْبَةٌ ما.
يُضْمِرُ في أحْشائي لَكِ
رَنيَن الْمَعْدِن الصّرْفِ
لِيَدُقّ أجْراسَ الوِلادَة.
مَقاهي الرّصيفِ واقِفَةٌ
والْقَبائلُ تُهَيِّئ
لِلعُبورِ تَصْنعُ الفُلْكَ
تشْحذُ مَناجِلَها لِتَسْقي
ظمَأَ الوِدْيان
إذْ لَمْ تعُدْ تُداري
رَغْبَتَها في الصّهيلِ.
أسْرجَتْ أعِنّتَها
وغادرَتِ الْكَلامَ
لِتكْتُبَ مَلْحَمَة الْماء.
يا مُقْبِلا على
طَريق الضُّحى !
أدْرِكِ الشّجرَ الغَضّ.
عَجِّل أيّها الزّلالُ
وَأطْلِقْ سَعيري.
صَدْري يَنوءُ بِالعَوْسَجِ
الْبَرّي وَأحْزانِ
النّاس جَميعاً.
وهذا دَمي ينْضَحُ
مِن سَوالِف البَرْقِ
مِنْ تِلْكَ
الْمَفاوِزِ ذاتِها
يَشْكو تأخُّرَكَ لِلْحِبْر.
ينْعَبُ كالغُرابِ وَيَرْسُمُ
أبْطالاً عِظاماً حَتّى تاتي ؟
أمُدُّ وَجْدَ أضْلاعي لَكَ
في أطْوَلِ سُجْدةٍ
حَتّى تَعودَ مِن
الْجَزائِرِ وَفي راحَتيْكَ
أنْسامٌ وَيَنابيعٌ وأمْطار

مرافئ العيون ................... بقلم : محمد الناصر شيخاوي/ تونس

ريح عطرك
تلائم أشرعة
سفني
***
إليك / مراكبي تبحر
عيناك مجداف و حضنك مرفأ
***
مرافئ للنسيان
بزرقة البحر
عيونك
***
سكون عينيك
يريحني
من عناء السفر !

فِراشَة هامِسَة ..................... بقلم : صاحب الغرابي // العراق

فِراشَة هامِسَة

فِي ساعات ضَباب
مَسائِي
قَلْب عارٍِ
هَمْس قَصاصات
وَرَقِية قَدِيمَة
فِي جَيب مِعْطَف
شِتْوي
جَداوَل حُزْن
لِذِكْرى مُشَوَشَة
فَرْطَ وَجْد
أنْتَ يا هذا
ماذا فَعَلْت بِقَلْب
لَنْ يَتَوَقَف عَن الْرَفْرَفَه
وَقَعَ فِي غَرام
رَغْبَة عَطْشى
لِفِراشَة هامَسَة
حتى الأُذن
عِنْدَ خِيوط مَغِيب
من يأخُذَ بِيَدَيِه.

كنت عطري ................. بقلم : عماد عبد الملك الدليمي // العراق

كنت عطري
ياملاك الروح
رفقا ..رفقا
بفؤادي
صار القلب
كالطير المذبوح
يلهث شوقا
في مساء أحزاني
ياواحة عشقي
من تباريح حبك
تلظى بالجمر
لهيب إشتياقي
كنت لي كشجرة ميلاد
فكلما إقترب المولد
علقت لأجلك
على أغصانها
قناديل إحتراقي
كيف أمحو ذكراك
يازهرة الروح
كنت عطري
وشطآن هيامي

غياب .................. بقلم : فاطمة الشيري / المغرب

بريق عينيك
أرسل وميضا
صعق صبري
شرارة سرت بالوريد
استباحت دمي
فداء للوجد
سقتني كأسا
تجرعته علقما
آهات الوداع
خناجير مزقت الفؤاد
والرحيل
عتق الجرح
بخوابي الوجع
الأشجان أقداح
أثملت العشق
فعشقت الموت
بعدك... حياتي
بدل العيش

أيا فجْرَ حُلْمِيَ الأخضر................... بقلم : عزيز قويدر / تونس

أيا فجْرَ حُلْمِيَ الأخضر،
يا غيْمَةً تَلُوحُ في أُفُقي
تُراودُها الرّيحُ فترحَل ،
يا أمَلاً يُخَاتِلُني وأرْقُبُهُ ،
تمهّل ..
لاَ تَكُنْ وَعْدًا سرابًا ،
ترَجَّل
حرّر أشرعتي
كُنْ زَمَانِي وَجِهَاتِي
ارْسُمْ حُدُودًا بينِي وبينِي
أنْكَرَتْنِي عَيْنُ قَلْبِي
لَفَظتْنِي دُرُوبِي
فَاُبْسُطْ جَناحَكَ واحْتَضِنّي

ادوّر بالگطن _ شعر شعبي .................... بقلم : نضال الشبيبي // العراق

ادور بالگطن ...شيبه
صابر والصبر عيبه
خلص عمري بلحسرات
خساره ...عشت بالطيبه
احفر بير ... بالابره
وأصبّر گلبي ..شيصبره
بحصاد الحزن والخيبه
وادوّر ... بالگطن شيبه


@@@@@

ادوّر ماي ،، بالصحره
بهيمه .. والسمه غبره
سنيني اللي تمر مُرّه
خَذَتْ عمري وخذَت صبره
تايه .... والصبر مَلني
حمل شلته . وهدل متني
أَچَذّب عيني تچذيبه
وأَدَوّر ..... بالگطن شيبه

@@@@@

يشيب اللي مِلا راسي
بحكم دهري وزمن قاسي
صابر والجرح ملچوم
على جرحي وظلم ناسي
احس بالدنيه . مو هيَّ
ولا دهري ....ال رحم بيّ
وْأجلِّبْ . ليلي تَجْليبه
وأدَوِّرْ ... بالگطن شيبه


24/12/2017

زهرة النار .................... بقلم : علي حزين / مصر

حين اكتب عنك يا سيدتي
أتحول إلي طائر بألف جناح
يجوب الصحاري والقفار
يضرب الأرض بقدمه
فينبع من تحتها الماء
فيحيله أنهاراً زلال
يروي الفيافي
والقفار
يطير نحو أعلي السموات
يبحث عن النجوم لعله
ينظمُ منها عقود مدحٍ لكِ
ترتضيه في لياليكِ السهِار
وأغار نعم أنا عليكِ أغار
من عيون الصغار والكبار
فأنتِ يا حبيبتي ٌ مزار
كالزهر ملفتةٌ للأنظار
حين أُكتب عنكِ يا سيدتي
تأخذني الدهشة وأحتار
وأمعن في التفكير
وأعصر ذاكرتي
حتى أصاب بدوار
ولا أصل إلي قرار
فماذا أقول عنكِ يا سيدتي
وأنت مثلي غريبة الأطوار
شديدة الذكاء والانبهار
جزيرة مليئة بالأسرار
وشديدةُ الانبهار
فجمالك نور ونار
لؤلؤةً في قاع البحار
مدينةً يطوقها الحصار
أنتِ كزهرة نار ،
يعجز الشعراء عن وصفه
فلا نزار يطبقه ولا بشار
حين أكتب عنكِ يا سيدتي
أقدم بين يديكِ اعتذار
فكلماتي فراشات صغار
لا تقوي علي التحليق
لا تقوي علي التعبير
ولا قراءة الأسرار
اخجل من نفسي يا سيدتي
حين أفكر أن أعبر عينيكِ
لأستخرج اللؤلؤ والمحار
أن اقرأ هذا الصباح فاتحة عينيكِ
حين اقترب منكِ
فازداد وجداً ، عشقاً ، وانبهار
انصهار
يا رحمة الأقدار ،
كيف ، كيف الفرار
من تلك التي سكنت مني القرار
وسلبتِ مني اللب والعقل والقرار
وهل يجدي المصباح إذا طلع النهار
فأحبيني يا سيدتي
أو ردي ليّ
الاعتبار

أغصان الأغترابِ ................... بقلم : إنعام الشيخ عبود // العراق

أيُّها النايُ الحزينُ
سأنسلُ منْ نغمكَ المغرِّدِ للريحِ
أجدلُ أجفاني قمراً
حتى أضرمَ نيرانَ حبِّكَ
وأرسمها على نوافذي شهباً
دعْ جناحيَّ يرقدانِ
تحتَ أغصانِ الأغترابِ
كي يسكنَ قلبكَ
أملاً في صرخةِ إنطلاقٍ
تهتفُ مجدَّداً
بينما نجمكَ الأشقرُ لم يزلْ هاربا ً
عنْ فسحتي ممهوراً بالخرابِ
الموجاتُ هناك تتراقصُ
على إيقاعِ خطاي مجنحةً
كفراشةٍ تصغي لنداءِ قلبي
وقاربكَ يغزو خليجَ الهوى
تعالَ...تعال اقتربْ منِّي
أنا الوحيدةُ منْ تسمعُ
شدوكَ الحزينَ
أشرعتكَ التي تلفُّ خاصرةَ الانزواءِ لِمَ تحصدُ عمرا
يلهثُ لتنهيدةٍ غاربةٍ
دعني أَلقَ غدي الضالَ
في ضبابِ غربتي
كي لا يُطفأَ عمري

وجع آخر.................... بقلم : لطيف الشمسي // العراق

على أهداب
الليل...
يتدلى وجعي
الدمع نهر
يسقي شجوني.
والروح حائرة
على أي ضفة من النهر
تستكين.

قال لي ...................... بقلم : سوسن رحروح / سوريا

قال لي اشياء لا اعرفها
تتوه بين معراج واسراء
قال اني احبك باكرا
من قبل ان تلج الشموس سمائي
ثم اردف قائلا
اني احبك لهفة
كالعائدين غدا الى اسمائي
حملت اكفاني وقلت متى
هذي الحياة تصير بعض دوائي
قد ضاقت النفس
واوصد باب الهوى
حتى كان الليل بات رجائي
اخطو الى عينيك خطوة تائه
واضيع في متاهات الخواء
قال :
انت لروحي موطن وبلاد
وسلام قلب بضجة الاصداء
لاتتركي دربي يمزقه الجوى
ويصير اشلاء" بلا اشلاء
قد كنت مصباحي بليل قاتل
وطريق جلجلة ولحن بقاء
قلت له
اني اذوب بغربة
سرقت حنيني
ودمرت اهوائي
ماعدت اعرف هل فؤادي
صالح للعشق
ام صار رمزا للفناء
(كل الذين احبهم ذهبوا)
وبقيت وحدي في بحار بكائي
دعني امت هنا في غربتي
حتى تظل طاهرة دمائي
واكتب على شاهدتي وقبري
هنا عشتار
آلهة النقاء 

24/12/2017

وجوه _ ق.ق.ج.................. بقلم : نداء الجنابي // العراق

عاش حياته وهو يتنقل من قناع لآخر، صار لا يعرف حقيقته. في يوم، ضجر من نفسه وعاتبها وقرر أن يعود لطبيعته.أحرق كل أقنعته وارتمى في أحضان زوجته نادما. ذات مساء، وهو يفتح حقيبتها تناثرت أقنعتها.

اسباب مجهولة .................... بقلم : صفاء الصحاف // العراق

لم يكن الديك واقفا على الجدار انذاك
بل كان مغمض العينين في قن زوجاته الست
بعد معارك طويلة
مثل معارك اجدادي الضعفاء
جدار قديم من طين
اذا ..
فالديك لا يحمل قدسية له
النائمون بلا مأوى تأكل أصابعهم العتمة
ويمضغهم النسيان
كان الوقت يحلق في المرايا
ك بخار انفاس ساخنه
و الفجر !!
جريمة قيدت لأسباب مجهوله
من يأبه بالبرد ..يغني
من كان وحيدا .. بلا امس
يغني ايضا
لست واهبا صوتي للفجر أو للآخرين !!
قالها منزعجا
ونام ..
مددت يدي لأحلامي. الصغيرة
تفرقت !!
وكأنها جوقة اطفال تهزأ بمجنون
من يستجيب لضوء عمود الشارع
الذي بدأ بالاحتضار
العابرون الى المساجد
بلا ملامح كأنهم موتى
ما زال بين اقدامهم الم النعاس
سأفقد بعد قليل قميصي
حتى اضيع

لا تنسل من روحي ......................... بقلم : اوهام جياد // العراق

لاتنسل من روحي ،
الوقت ريح يدور بنا،
يهيم الصباح لوجنتيك،
البعد كان زهرية قديمة،
اليها نشتاق ،
سيهطل المطر،
بابا تنتظر ،
لا تغلقوها ليلا ،
لعل غائبا يعود،
شمعة خلف الباب،
تقيم العزاء،
مازال للأمنية بقية ،
مازال الحلم دارا،
تراني أرتوي من ضفتيك،
قاع لمداك محطة أسفار،
يلفني صوتك عشقا وأسوارا ،
تطوقني الذكريات ،
وجدارك الواهن يضيء نهاري،
يعزفني صوتك كرملة عشق،
أي باب أنكدرت نزف الروح،
تجلوها بحورٌ وفنارُ،.


19/12/2017

النحات .................. بقلم : عبد الزهرة خالد // العراق

كتبتُ نداءَ التنورِ
على كسرةِ خبزٍ
والمعنى في قلبِ النار ،
سعيرُ العوزِ
يُشاكسُ أطرافَ الماعونِ ،
يقضمُ خواصرَ المرايا
بأنيابٍ مسوسةٍ
تلك التي كشّرها الصراخُ
وقت ما زارني الوجعُ ،
آه
ما أبعدَ السماءَ
من ريشةِ الرجاء
لترسمَ نطفةً في رحمِ الظلام
على عشبِ الانتظار…
آه
ما أقربكَ
من حصانِ بهلول
الذي يجري تحت قصبِ الحكمة
والسيقانُ تتناوبُ
على ضربِ الفرارِ بالسياط…
يا كلّ تجاويف الضمير
احمل لي قطناً محنطاً
يلملمُ الجروحَ ،
ها قد يسلخُ النّحاتُ لحمي
كي ينحتَ آضلاعَ صدري
على آخرَ عظمةٍ
ورموشُ الرّيحِ تؤطرُ التمثالَ
فوقَ بساطِ السندباد ،
ما يصنعُ الاشتعالُ
مني حينما أكونُ مجردَ رفاةٍ
على لسانِ الصمت …

البصرة / ٢٤-١٢--٢٠١٧

سوف أنتظر .................... بقلم : رشا الجزائري / الجزائر

بأنامل اللهفة و الشغف
ابحث عنك بين ثنايا
الكلمات و الحروف
و رغم أني أحترق شوقا
لكني لا أريد أن أقتحم
مخدع أحلامك
و أقلق ....غفوتك
ليست لي نية أبدا
في أن أبعثر نبضك
فتموج خيالاتك
وترقص أفراحي
على ضجيج النور
لا أريد أن تشعر بترقبي
المصلوب على شرفات الليل
بل أريدك أن تستفيق
كالطفل المدلل على مهل
و تتساقط... بإرادتك
على ملكية...أرضي...
أنا متفردة،لا أشبه أحدا
ولا أحب .....الإحتلال
فالحب عطاء وليس رجاء
و..برغم تراكم المسافات
و تثاقل خطوات الإقتراب
سوف أسعى لاملأ ..كفي
بعطرك وأنثره على جسدي
حتى يتدفق في .شراييني
فينبت الزنبق و الريحان
و أجعل من طيفك حقيقة
تسكن داخلي للأبد

21/12/2017/

.أتحدى .................... بقلم : عبدالستار الزهيري // العراق

ما دمتِ أنتِ معي
سأتحدى وأتحدى
لن أقبل بالتنازل
سأصارع الردى
وعن حبكِ لن أبتعد
بحار ومحيطات أجتاز
ولن أبالي
أمواج وعواصف أتحدى
سأقتحم قلبكِ بلا مدفع
ولا رشاش
أبواب قلاعكِ شُرعت
وبجنود حبي سأغزو
فؤادكِ
فاتنة من خلف الأسوار
رأيت
سأتحدى البعد والحدود
وأنصب خيمة وأن مُنعت
فأنا غير عشقكِ لا أريد
الحياة من دونك
عدم ليس لها وجود
إياكِ والأبتعاد الى
خلف الوجود
أنا المتيم وسأسحق
البعد وأركل الهموم
أيتها الأميرة الساكنة
بالقلب يا سيدة الود
الحنون
ساتحدى ولن أعود
فحبكِ بقلبي وبالعصف
يجود
يا أقحوانة العمر السعيد
أحبكِ ولن أتنازل مهما
كانت الأمور

هذي رياحك................... بقلم : عبد الكريم الحسون // العراق

هذي رياحك هبت كالأعاصير
تسوق للموت أبناء المناكير
لم تبق فوق ثراك الطهر مرتزقا
ممن يساق ذليلا بالدنانير
أقسمت أن تجتني عزا ومنزلة
تجاور النجم لم تقبل بتأخير
ما كنت يوما لغير الله متبعا
ماذا دهاك وترضى بالمقادير
انهض فديتك أهل الشر قاطبة
واسترجع العزم , عزما من تباشير
واكتب قصيدة مجد أنت تنشدها
بنبرة الرعد في أحلى التعابير
في محفل الفخر حيث الشمس جالسة
جاءت تشارك أفراح الجماهير
وابدأ بداية عهد لا فساد به
ونظم الأمر وأكثر في التدابير
واصفع بكفك من ساءت سريرته
أهل النفاق وأصحاب المعاذير
وسلٌم الامر للمعروف ديدنهم
أهل النزاهة أبناء المخاتير
طُهر القلوب وبيضاء صحائفهم
ما سال منهم لعاب للقناطير
ما غازلوا التبر إذ لاح البريق لهم
القانعون برزق كالعصافير
السائرون إلى الأمجاد يدفعهم
حزم وعلم على هدي المعايير

25/12/2017

أوّاهُ ................. بقلم : سها النجار / الاردن

أوّاهُ ..

إنْ هاجَمتكَ الذكرياتُ ..!

تُشعِلُ فيكَ الشَّوقَ , لِما فاتَ ..


الشفاهُ تُزهِرُ , لِمرورِ ذِكرى ..

نَقشَتْ عليها ولادةُ الحياة ..

العينُ , تَمطرُ عطوراً احتفظتْ بِها ..

النبضُ يُسمعُ الكونَ صدى أشواقه ...

وَ الصَّدرُ , يَستقبلُ طيفكَ

بِجنونِ عاشِقةٍ .. ملكتَ مِنها روحها ..

*

هَلّا تَهِبني ـ مِنْ عَينيكَ ـ

شعاعَ فرحٍ يُنير لي الطريقَ ..؟

رَبيعُ عمري الشَّقِيَّ الفَريدَ ..

وَ ما أطيبَ مِنْ ريحِ مِسكٍ ..

تُعانِقُ نَحري ..

مِنْ عِناقِ لَيلٍ , أحيا لَيالينا ..

واستقبلَ صُبحي ...

بِشرابِ وَردٍ , مِنْ شِفاهِكَ ..

يا نَبضَ قلبٍ , يَبعَثُ الحَياة فِينا ..


٢١/١٢/٢٠١٧

اللقاء المباح.......................... بقلم : نزار الريكاني // العراق

حلمت بك ......
ليلة أمس....
كانت ليلتنا باردة.....
كانت يداك...
في يدي دافئتين.....
كدفء الشمس..
ساعة الشروق....
كنت تحاصرين روحي....
بالغزل وتارة بالهمس.....
وتحدثينني عن شوق عينيك....
وعن شوق الشواطئ للموج والنوارس...
لم يكن بين روحي وروحك.....
غير تلك المسافات...
وصدى المآذن..وأجراس الكنائس....
وتباركنا...عيون الناس...
ليتنا لم نستفق....
وليتنا نعود...
الى مواكب العرس...
لنحتسي من ثغر الشوق....
كؤوسا من الهوى والعشق...
فيثمل معنا هذا الطريق....
وهذا النجم الصديق...
وذاك البريق....
أنا لا زلت أشعر بحرارة يديك....
عند كل الصباحات....
كما تلتقي الأحبة بالغرام...
عند اللقاءات....
استحلفك بالله....
أن تعلميني وقولي لي....
كيف أجد الصبر....
مع عينيك....
وانت لي كحنين المطر....
تزخين شوقا...
هنا وهناك....
كشذى العطور...
فأراك بين كلماتي
وبين سطوري....
كفراشة رقيقة بريئة....
برقة الزهور....
فعودي كلما جن الليل...
لأحلم باللقاء....
ففي الحلم يا حبيبتي.....
لا قانون يعلو ويمنعنا.....
من شوق الوصال....
ولا رب يعاتبنا على الخيال.....
وكل شيء عندنا مباح.....
وتنتهي حدودنا...
عند حضور الصباح.....
يا حبيبتي....

شمسٌ واحدةٌ لا تكفي .................... بقلم : سعد الساعدي // العراق

محبرةُ الهذيانِ
تغنّي في الطّرقات
ومن فوقِ الشرفات
تنظرُ حوريةُ أزهارِ العشّاق
تعزِفُ للشّمس
تبحثُ دوماً
عن هَمس .


يتكلّمُ في صَمت ٍحاضِرُها الذّابِل
تستأنِسُ في حضْرتِها
كرومٌ يعْصِرُها اليأس
تسْتهويها آهاتُ الآفاق
أو سنبلةٌ ..
خانتها بعضُ سَنابِل .

ماضِيها
دمعةُ شَمْعةٍ
مِن بحرٍ غادرَهُ رُبّانُه
وشراعٌ لا يعرفُ ألوانَه
لا يعرفُ قبرَ الأشواق
يتوارى ..
بين حروفِ الأمس
ظلٌ مُبْهم
ينسِجُهُ إنسانٌ
أو قضبانٌ
أو مقصلةٌ
أو سجّان
أوراقٌ مزّقَها النّسيان
ذكرى رَسَمتها الحيطان
كلُّ أولئك ..
ينتظِرون وصول َالشمس
وكأنّ الشّمس
مازالت تلهمُ شعراً
لكنَّ الشمس
حاصرها الشّيطان
في واحاتٍ مِن هذيان .

ياغفلةَ آلآمِ الخوف
من يؤنِس أطفالَ الورد؟
من يسقي الألم المجْنون
في حضرةِ رمزٍ أو حرف ؟
شمسٌ واحدةٌ لا تكفي
ان تغسِلَ كلَّ الشّطآن
لا يكْفيها ماضيها
او حاضِرُها منذُ الأمس .

ما الحب ..؟؟ ..................... بقلم : محمد ذيب سليمان / فلسطين

.
من قال إن الحب نزوة مــارق
ترك الجمال وخــانه الإلهــام؟
..
من قال إن العشق صبوة خافق
سـئم الحــلال ومال فهو مُـلام
.
الحب أعطية الســماء لعاشـق
فهم الجمــال وســاقه الإقــدام
.
والحب نبض وارتعاشة خافق
ومودة .. وسـعادة .. وســـلام
.
والحب حــس لا قرار لعمقه
وهو الحقيقــة بســمة وضرام
.
وهو الــذي يجتاح كل خليــة
نبض حــلال مــا عليه حرام

صباحك يا وطن .................. بقلم : خالدية أبو رومي عويس / فلسطين

أطلقت ٱلعنان لطيور
ألصباح.....

لتُحلق فوق سماء

الوطن......

تحملُ معها ألفُ

سلام......

لأغلى شعب

لأشرف قضيه

لأطفال قضوا بعمر

ٱلزهور....

وشعب تغرب بدون

هويه......

لشباب خلف قضبان

السجون......

لأقصى جريح بعمق

القضية.......

في التيه ................ بقلم : حازم نوري الخياط // العراق

يجتاز الضوء اْفق نافذتي
واْنا يجرجرني الحزن نحو المتاهة
في التيه ابحث عنك
في مسارات اْخذتها الريح
اْخترق الحواري والمنعطفات
لعلي اجد لك مرفأً
ابحر منه صوب البلادة والنفور
الى مدى قاتم
تنحت ظهري الحجاره
واْحملها كي يستمر رحيل الزمن
ولاتتسع مساحة الدمع في عينيَّ
تنكسسر اْعمدتي واْفقد حكمتي
واْنا مسمر في ثقوب الذاكره
نهرا نحتته الريح
فغدا مسيحا مصلوبا بالانتظار
لم يعد زورقنا
يحمل اْي صبوة واشتياق
نحو القاع اّيل
نحو العدم

بالمساء .................. بقلم : وفاء غريب / مصر

هدوء يسبق عاصفة الليل
وقسوة من عشِقناه
أشتاقه ويرحل وهو
ساكن خفايا القلب ومعه ألف آه
يعصف بي الحنين
والقلب من زمن سلمناه
الشوق عربيد لا يعي حجم الألم
والنسيان ينادي ماسمعناه
الحزن قبطان سفينة يتحكم
والذكرى تنساق لحكمه
لأمر الهوى خالفناه
امتزجت دموعي مع المطر
تروي جنائن ورد لك زرعناه
وأشجار عتيقة
تغرد على أغصانها طيور عشقي
ليتك تسمع ما انشدناه
حمامة السلام تحكي
حكاية ثورةٍ بقلبي
وحزن للفراق عايشناه
علي غرة غزونا وما كنا اخترناه
تتبدل الفصول علينا
وهو بالقلب مانسيناه
تسقي الروح رحيق العشق
قصيدة وشعراً لك قرأناه
على سطور الحب كَتبناه
تسكن الغيوم سمائي
عند الرحيل وبالصدر وضعناه
ذكرى تسمو بها الحياة
بالخير دائما ذكرناه

حصان مرتهن ............... بقلم : زيد الطهراوي / الاردن

من أول دربك ترشده
لبلوغ الشمس و ترفده


فلماذا يغلق خافقه
عن نصحك شهدا تسرده

هل يرهف سمعا اذ سكبت
عيناك بريقا يسنده

يا قلبك يغرف من نهر
فوار فيه توقده

و عرفت لماذا ما ازدهرت
ازهار الشعر و مربده

فلعل حصانك مرتهن
فلمن لصديقك يسنده

للنفس مبادرة نضجت
فانشط لليأس تبدده

و اصدع بشروق ما فتئت
اسياف الظلم تجالده

همسات حائرة ................... بقلم : هدى العلي // العراق

يقولون ...
ويتقولون كثيراً
جعلونــــي في
حيرة بين قلـبي
وما يملأ سمعي
فبالهجر تعاستي
وبالقرب سعادتي
سأغلق اسماعي
واتبع من سكن
ايسر جســــدي
ولن ابالي بمن
قال وتقوّل !!!





2 تعليق

صرخة................... بقلم : ناهد الغزالي/ تونس

أيقظني صوت الرصاص بعد هجعة نسيان
على مقصلة الحياة تعدم الأيام
مثقلة عين السلام بالدمع، ينساب من بؤبؤها السواد
أيتها الطرقات المجردة من نبض الحياة
لاترهبي من زغاريد الرياح، ورقصات غربان الوغى
على جثث ضمائرهم يدوس الربيع وتسقط أوراق الخريف
على تجاعيدها خرائط وعود عقيمة...
أسهبوا في الثرثرة حتى أزهر ملح اليأس قلوبا مضخمة بالقهر
أعدِموا صوتي، ابتروا أناملي فلن تجتثوا أشجار البرتقال من شراييني
رغيف الحياة بزيتون القدس متيم، و أرجوحة البهجة عراقية الهوى
تونسية النبض يأبى جرح عروبتي أن يندمل،
يحدوني الأمل وأجنحتي قصيرة،
وحيدة كيف أرتق شرخ الانسانية؟؟
ثوروا، تكلموا، ولا ترتشفوا الذل...


💛

لُغَتي الجَميلةُ ................... بقلم : ضمد كاظم الوسمي // العراق

بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية في 18 كانون الاول
لغتي الجميلة
*
لُغَتي الجَميلةُ ضَوعةُ الأزمانِ
لغةُ الجِنانِ تُصانُ بالقرآنِ
*
لغةُ الْعروبةِ تَزْدَهي أفنانُها
بزواهرِ الآدابِ والعِرفانِ
*
أجْلى مفاتِنَها حديثُ المُصْطفى
وتلا دعاءَ صلاتِها الثّقلانِ
*
أعلى بهاها المرتضى حتّى غدا
نهجُ البلاغةِ دوحةَ الإيمانِ
*
بحروفِها كُتبتْ علومُ حضارةٍ
للْعُرْبِ والأقوامِ والرومانِ
*
كلماتُها شَهدتْ لها سوحُ الوغى
إذْ عانقتْها أسيُفُ الفُرْسانِ
*
وتفرّدتْ دونَ اللغاتِ بلاغةً
والضّادُ فيها بَيضةُ الميزانِ
*
بعلومِها وبيانِها وجمالِها
للعربِ قامتْ قوّةُ البرهانِ
*
المرءُ مخبوءٌ بطيِّ لسانهِ
إنْ فاهَ أظْهرَ جوهرَ الإنسانِ
*
فإذا أفاضَ كلامَهُ بفصاحةٍ
سُرَّ الفؤادُ بسحْرِها الفتّانِ
*
وإذا دهاكَ ببعْضِ شاردِ لحْنهِ
نابَ الجِنانَ بلوثةِ الغثَيانِ
*

كَلِمَات صَغِيْرَة ......................... بقلم : ياسر حماد / فلسطين

يحاول أن يقنعك أنك أنت هو ! وأنك لا تتوهم أو تحلم ! مع أنك تخبره .. أنت لست حقيقياً ، وأنت مجرد انعكاس لصورة تراها في كابوس ؟ تضحكان معا ، فتسمعه يقول لك .. تعال واقترب والمسني بيدك ! مع أنك خائف جدا منه ، لكنك تقترب وتلمسه ، فتجده حقيقياً ، وليس كما تخيلته صورة في كابوس !! تبتسمان معا ! فتبدأ بالشعور بالراحة والاطمئنان والهدوء ، وأنت تشاهد ابتسامتك على وجهه ، وأنفاسك تخرج من فمه ، وتسمع دقات قلبك من صدره ، تتنهد وترمي نفسك بأحضانه ؟!!