قال لها
في
لحظة انسجام. ...
يحكى في
زمن الغجر
خرجت زهرة من
غابة الياسمين
والحديد
إلى مساحة
صدري
تتفس هواء
بطعم العشق
وحب لا يغيب
سمعت من أعماق
التاريخ
وزلزلة الأصوات
وخرير الحنين
أحبك. ..!!!!
التفتت
مبعثر حالها
تبحث عن
مصدر الصوت
في عيون الليل
وصمت النهار
على مسمع
من القمر
وألحان الطيور
زقزقة عصافير
من بعيد الأيام
تقاربت العيون
في بعد
المسافات
خلف جبال
الكبرياء
وبحار الغياب
تكاثرت النبضات
تعالت
ردود الصدى
احححبببككك!!!!!
هتف
ناضل
غزا
حلف
أقسم
ورب القبلة
بضمة الحنين
بكسر البعاد
بسكون العيون
وبجر الهدوء. ...
أريد وجهك ....
قبلة روحي
محراب اشواقي
صلاتي
ونسكي
محياي
ومماتي
في الشفاه. ...
اخزن وجنتك
في قلبي
أخاف عليها من
لصوص العشق
الممنوع
والحب الرخيص
وانا المتيم
فيك. ...
ولا قبلة لي سوى
وجهك
فيه ضالتي
تركض من
أجله خيول
النصر
تستعمر لنوره
الممالك
تقاد من أجله
انقلابات
الغزاة
خرافي الجمال
تصب من أجله
قهوة الصباح
تقرأ له العرافة
فنجان نزار. ...
تكتب فيه اشعار
القدامى
وتلحن له
بالناي وكمنجة
الحنين. ...
هو
الفرح
والخوف
والملح
والكثير من
الصبر
والسلوان
دعيني. ...
أقولها لك
على راية الانتصار
ميلاد
المنتظر من
ألف عام
اجعليني على
قائمة جيوشك
إنني المنهزم
فيك
المسكين فيك
المحترق فيك
والمحروق في
عينيك. .....
رشيدة محمد الأنصاري
- - - - - - - - - - - - - -
أنت..
وعاشقك الأخير
سِحْرٌ عُيونُكِ..
أمْشي دونَكِ ولا
أعْبَأُ كعاشِقٍ..
أمْشي بِكِ ثَمِلاً
أوْ مِثْل مجْنون .
أمْشي أشُمُّ
خُطاك مِثْلَ ذِئْبٍ
يتَلَظّى بِنَظْمِيَ
وَنثْري وَأحْتَرِقُ .
كلُّ ما في الأمْرِ أنّني
عاشِقُكِ الكَوْنيّ.
وَأبْحَثُ عَنْكِ..
لأنّكِ صاحِبَةُ جاهٍ
وَكنْزٌ مَخْفي ..
حيْثُما كُنْتِ وَأنا
أبْحَثُ عنْكِ تحْتَ
السّمواتِ كَسرابٍ
وَأنْتِ مَعي وَإنْ..
في البَلَدِ البَعبدِ.
في كُلِّ جِهاتِ
الكَوْكَبِ لا أكُفُّ
البْحَثَ عنْكِ..
كَعاشِقٍ أخير.
وَمَعي خارِطَةٌ
وَساعي البريدِ.
أسْألُكَ إلهي..
قُلْ لِماذا ؟
هِيَ مَعي وَأنأ
كأعْمى أمُدُّ
يَدي أبْحَثُ عنْها
في الضّباب !
محمد الزهراوي
أبو نوفل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق