..
إلى صديقي الوديع عبد السلام العثماني
أَطِيرُ فِي سَمَائِي
وَخَلْفِي يَتَوَجَّعُ الرَّصَاصُ
لَمْ تَمُتْ بَعْدُ
تَقُولُ بَنَادِقُ الصَّيْدِ تَشْتَهِي دِمَائِي
وفِي صَوْتِهَا الْحَزِينِ
يَرْتَعِشُ مِنَ الْجُبْنِ قَنَّاصُ.
أَطِيرُ فِي سَمَائِي
وَلَا تُمْسِكُنِي الرِّيَاحُ
يَسْبِقُ صَوْتُهَا صَوْتِي
فَتَعْوِي وَتعْوِي
وَمَا بِهَا مِثْلِي جِرَاحُ.
أَطِيرُ رُوحاً سَابِحَةً فَي الْفَضَاءِ
فَمَا دُونُ النُّجُومِ
لَا يُطْلَبُ مِنْ رَصَاصِ الْغَدْرِ خَلَاصُ.
القنيطرة 19 أكتوبر 2020

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق