ليل سرمدي ، أطبق على آخر أنفاسي، غزا الفؤاد فقطع كل الشرايين ، لم يُبقِ للحياة وصل أو خبر يقين ،ويحي ،كم كنت جاهلةً بأمري حتى نسيت روحي بين فكي الليل ليمضغه ذات الشمال وذات اليمين ، ليلٌ ما عرفت الراحه فيه أنتظر الفجر بالصبر المبين ولكن هل مثلي له صبح ينير طريقه ، أم يبقى في غياهب المستحيل أفكار وهلوسات قبضت على منافذ الأمل فقطعت الأورده والشرايين ويتلذذ الليل على قطرات دمي بكؤوس حتى ثمل منها المستحيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق