جذوة غريبة تسللت الى روحي ...من لذة الدفء لم اشعر بنزف الجرح العميق ..فجاة اختفى ذعر اروقتي الشامخة/ الآيلة للسقوط ،هاهي ببراءة تستسلم للفناء العظيم مبتسمة وكانها بشرت بموعد بعثها المنتظر . ما ابهى همسها العليل وهو في رحم الأمل يحتضن الالم الناعم كعجوز تستقبل وليدها الوحيد والاوحد..جذوة حمراء حبلى بحكايات الحكمة والصبر،تنتظرالأنفاس النقية لتتوهج شمس فجر مؤجل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق