قبل موعد الحلم بطرفة عين ، تخطى لحظات نعاس متثاقلة ، مدَ بصره يتعقب الضياء .في تلك الغرفة التي لم تكف عن التهريج ، تراءى له فراش عزلته ، استفزته فزاعة صماء ، حين انقشع دخان تمرده لم يكتم صوته ،كان له رأي آخر.قبل أن يداهمه الفجر بوضوح زائف ، خبأ نفسه بين أماكن مليئة بالظلام . كان يظن في ذلك بأنه سيكون في أمان.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق