لم تُفزع من تلك الأصوات ، كان صوتها يعلوَ ضجيج المقبرة. تَنبأت له عندما يصبح رجلاً سيتَذوق طعم المجد ، تجرعت سم الفراق ، زرعت ظلها بجانب قبره، لم ينقطع عهدها لعناق طويل .مدت يدها تَتحسسه ، أمسكت بأمل مفقود ، اتَكأت على عجزها ، التَحفت عباءتها المتربة لعل الحلم ينمو مجدداً . أفزعها صراخ أمٍ فجعت بأولادها الأربعة.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق