هناك عين خضراء كبيرة انفجرت.. فقتلت جميع العقول، وسقط الكرش على احد سيقان الضفدعة،،
ففقع عينها ومات الجميع ضحكا؟؟
حملت السلحفاة جثث البطاريق تدفهنم حيث المياه الاسنة قرب مستنقع الافلام الصامتة، فلم تجد سوى مُشاهد يلعب كلمات متقاطعة، في خرائط الوطن العربي،
يقلم اظافر الليل برقصة الموت..
في جهاز مستورد من شركة الاجساد العارية.
المسرح تلهو عليه قوائم الأبل وقطيع من أربطة العنق تتفرج على صوت الماعز..
حين قيد ضحكة الشارع بسلسلة من لهب.
قرأت في تاريخ الملوك من علامات الفصاحة؟
كلاسيكو كروي يقصف سواحل العباءة والعقال..
حتى نبتت الشعور البهلوانية في رؤوس الأحفاد. مزقنا الصحف، وعطرنا السرير بنومة كهفية لاينفعها منبر...
رحل الجميع الى عالم المقابر هناك حفلة الموتى على قاع بربرية.
على جسر الأكفان السوداء
كان اللقاء؟؟
حين أبحرت في ذاك البحر الأزرق تحده اهداب السفن النارية ومراجيح الدلفين
اين أجد تلك الأيام العفوية البيضاء...
واميرة الطائر الناري الفينيق سرقتها الثورات الكاذبة..
يا لوعة عبرت بحار الموت..
خذي ماتبقى من حمقات المدن الهزيلة وأمتطي السحاب لم يعد للرماد متسع..
نبضات تشق الريح لتستقر بين أضلاع التاريخ
يا صرخة العرب أوطاني
خذي كلي وماتبقى من كياني خذي الاحلام والامجاد والاماني؟
حلم طالما...
أخذني بعيدا عن تلك الأوهام. حتى استقر بمرجوحة البلاد يهزها الأرنب البري..
ضحكة غجرية من فم العقارب كبيت حلزوني على صخرة الصخب..
يرسمها الوطواط بقفازات مخمورة على لوحة متدينة..
اختلف الحرف وتقدم التدني على التدين وسقطت مطرقة القاضي على رأس النملة.
ومات الضمير تأسفاً؟؟
في حادثة تشبه سقوط الكاهن في حفلة الرقص..

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق