الاثنين، 25 أبريل 2016

براعم ُ الشهداء …………… بقلم : رحيم الربيعي // العراق


افواهٌ بعمقِ جبِ يوسف َ
ادمنتْ دماءُ البشر
تلوكُ امنيات الايتام
بولآئم السرادق الصاخبة بالخطايا
تنتاع براعم الشهداء نسغ الفراق
من الشرفة تترقب طفلة يتيمة
تحيط بها رائحة المعزين ولهيب آب تسمر بالحيطان
تهرب نحو النافذة
لعلها تحظى بنسيم يحمل عبق الراحلين للفردوس
تترقب عطايا الرب تنظر للسماء
يد الاب لعلها تمتد بقبلة الوداع
لتشكو له الضجيج وتساقط شعرها
من أثر مبايعة الجميع لرئيسها
بلآ خلافة او إمرة
تستسلم للأعياء لن تعود قدميها تحملها
تغفوا ترحل ُمن حيث لا زمن يحتويها
وسط الهجيع تحط رحال احلامها التي
ترتدي الكوابيس جلباباً لها
يحتضنها قبسُ من نورِ الرب
يزرعها ما بين نخلتين تهتز
كلما اتكأت عليها
تعود ادراجها لتنطق بحجم
الآلام
وتولد من جديد
كما ولد المسيح
لتصلب على منحر الافوه
التي لا تشبع

2016……

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق